منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

عدم الثقة 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

عدم الثقة 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى



منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق



    عدم الثقة

    bekasso4400
    bekasso4400
    فارس ماسى
    فارس ماسى


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 16/02/2008
    نقاط : 5850

    عدم الثقة Empty عدم الثقة

    مُساهمة من طرف bekasso4400 الأحد يوليو 20 2008, 16:49

    سلام عليكم


    أصبح من المألوف حاليا مشاهدة شباب في عمر الزواج ـ ومنهم من تجاوزوه- إلا أنهم لم يقدموا على خطوة الزواج. بل يتهربون عند مجرد طرحها من قبل العائلة والفكرة لديهم مؤجلة إلى أجل غير مسمى.
    وتمضي الفتاة لياليها ترقب فتى أحلامها، وتتخيل صورته كما تتمناها فهو قوي وحنون ويستجيب لطلباتها ورغبات أهلها، لكن في عصرنا تحول هذا الفارس إلى فار من عش الزوجية هارب من الارتباط ويطول انتظار الفتاة وتتحول فكرة الفارس إلى صدمة نفسية.
    المظاهر الكاذبة
    يقول علي الوابلي (27 سنة): لم أتهرب منها إلا لحبها للمظاهر الكذابة. بهذه العبارة جسد علي فكرته عن فتيات اليوم إذ يعتقد أن تكوين أسرة يحتاج إلى عدة تنازلات من الطرفين فالوضع الاقتصادي الذي يعانيه الشباب وعدم توافر الوظائف خاصة في الآونة الأخيرة يقلل نسبة المتزوجين. ويعتبر علي أن فتاة اليوم "دلوعة" أي إنها تريد من الشاب أن ينفذ طلباتها فإذا عجز عن تلبيتها فإنها تقلب حياته إلى جحيم.
    ويضيف علي أنه ترك عروسه المستقبلية لحبها للمظاهر الكاذبة ونتيجة لتجربته فقد أجل زواجه لإشعار آخر ولن يضيره عدم الزواج حتى لو تجاوز الأربعين.
    تحمل المسؤولية
    علي الحربي ( 32 سنة ) يعيب على فتيات اليوم عدم تحملهن للمسؤولية فهو يتمنى أن يلتقي فتاة تشبه أمه في صبرها وتضحيتها من أجل أولادها ، وإلى الآن لم يجد ضالته مع أنه خاض عدة تجارب حب فاشلة لذا فالزواج مؤجل لديه. يقول الحربي: من أهم ما ينفر الشاب حتى ممن يحبها عدم ثقته بها فأنا أتهرب من الفتاة اللحوح التي تصر على الزواج وأكون غير مقتنع بها ، وأخاف أن تخونني زوجة المستقبل وتستغلني، فالجمال وحده لا يكفي بل الأخلاق الحسنة والتفاهم ،فأين عهد أمهاتنا وتفانيهن من أجلنا وإذ لم تصادفني مثلها فأهلا بالعزوبية والهروب.
    أما أحمد جابر ( 25سنة ) فيقر بعدم هروبه من الزواج بل بخوفه من عدم نجاحه وإنهائه إذا تدخل أحد بحياته فهو لا يقبل أن يملي عليه أحد قراراته كما يخاف من شريكة حياته ألا تتفهم وضعه المادي وتساهم معه في متطلبات الحياة فهو إن تزوج سيبحث عن موظفة وذات وضع مالي جيد.

    فايز الشهري ( 30 سنة ) له رأي مغاير ومحدد مؤكدا أنه لن يفر من عروسه وسيختارها عن سابق معرفة وحب ومسؤولية ولن يتخلى عنها خاصة وأنه اختارها عن اقتناع. ويكمل: مازلنا في عصر الخير والحصول على فتاة مهذبة تقدر ظروفك ووضعك المادي مازال أمرا يسيرا المهم الارتباط بشخص يفهمك ويتقبلك كما أنت ، فالخوف كل الخوف من الهروب بعد الزواج.

    بعض الفتيات عبرن عن آراء الشبان وعزوفهم الدائم عن الزواج وذلك بآراء مناقضة لما طرحه الشبان. فتقول رشا القحطاني (20 سنة ) : يفر العريس إذا لم يكن على قدر من المسؤولية فإذا لم يكن قادرا على الزواج فلا يتقدم! وما عدنا ننتظر فارس الأحلام تلك أسطورة شطبها شباب اليوم.
    أما لمياء (26 عاما) فقد تعرضت لموقف مماثل قائلة : هرب عريسي مباشرة بعد أن عقد علي بأيام دون أن يخبرني بالأسباب لكني علمت من أهله أنني مبذرة ولا أصلح ست بيت مدبرة .
    أم محمد صرحت بأنها كانت السبب في فرار ابنها من خطيبته لأنها فشلت في الاختبار ( على حد زعمها ) ولم تكن كما تريد فخيرته بينهما فاختار أمه؟
    أدوار الأهل
    وعن دور الأهل في فشل موضوع الزواج تقول الأخصائية الاجتماعية منى خلف : كما يمكن للأهل أن يكونوا عامل دعم واستقرار يمكنهم أن يشكلوا مصدر ضغط على ولدهم بعدم إبداء أي اهتمام بموضوع الزفاف وعدم الاكتراث لوضع ابنهم النفسي والضغوطات المالية التي يتعرض لها بتركه يتدبر أموره بنفسه ، بل ويسهمون في تعزيز الخلافات بينه وبين عروس المستقبل وانتقادها وأهلها ، وفرض آرائهم بشكل مهين والتدخل في كل شاردة وواردة ، وتوصيات الأم بعدم الخضوع للعروس وفرض كلمته عليها من أول ليلة ، حتى يكون الآمر الناهي بعد ذلك، وتسرد له قصصا عن حيل وكيد النساء مما ينفره من زوجة المستقبل وتجعله يتندم على خطوة الزواج.
    وتعزز خلف دور الأب في تشجيع ابنه على الإقدام على الزواج وتقديم الدعم النفسي له فدوره يتجه إلى الأمور الواقعية والمساعدة المالية. أما الأم عاطفية وترفض فطام ولدها عنها فبالتالي لا تحبذ فكرة زواجه لكن عليها تقديم التوازن الذي يحتاجه وموقفها دقيق تجاهه فهي تؤثر في التراجع من خلال حديثها المتواصل عن فتيات اليوم وتقاعسهن عن القيام بدورهن مقارنة بجيلهن السابق، فعليها التخفيف من تعلقها الطبيعي به وتقدم له الدعم المعنوي بمشاركة الأهل فيقدم على الزواج بنفس مطمئنة مسنودا بدعم مادي واجتماعي.


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20 2024, 01:31