هذا الموضوع عن جد غريب وعجيب
يا سبحان الله [/color
[color=#006600]فكم من شر يحفظنا الله منه
وكم من أذى يدفعه الله عنا
فقد روى عن سيدنا ذو النون المصرى أنه قال :
لقد كنت أمشى على شاطئ النيل يوما فأبصرت عقربا يدب على الشاطئ
فتبعته لأنظر إلى أين يتجه ... فبينما أنا أتابع حركته إذ رأيته توقف قليلا
على أول الماء ... فلم تمضى إلا لحظة حتى رأيت ضفدعة قد اقتربت منه
فقفز فوق ظهرها فأخذته واتجهت به إلى الشاطئ الغربى من النيل فأخذت
مركبا وتبعتهما حتى انتهت الضفدعة إلى الشاطئ المقابل ... وعند ذلك قفز
العقرب وأخذ طريقه على الأرض ... فتبعته لأنظر ما ذا يريد فمازال يمشى وأنا
أمشى خلفه ... حتى إنتهينا إلى شجرة مظللة ورأيت تحتها ... رجلا نائما وحوله
وسائل الشراب المحرم ... فلما أخذه النوم بعد سكره ... أقبل عليه ثعبان كبير
وهم أن يلدغه ... فإذا بالعقرب يصل إلى الرجل فى الوقت الذى وصل فيه
الثعبان ... وعندما هم الثعبان يلدغ هذا الرجل ... هجم عليه العقرب ولدغه فى
رأسه فقتله .
ثم انصرف من حيث جاء ... والضفدعة مازالت تنتظره حتى حملته وعادت به .
وبقيت أنا والسكران النائم والثعبان الصريع .
فرفعت وجهى إلى السماء وأنا فى غاية الدهشة والتعجب وقلت :
إلهى ما أرحمك وما أحلمك ... إذا كان هذا فعلك بمن عصاك .. فكيف فعلك
بمن أطاعك ؟؟؟
وإذا بالرجل قد استيقظ من نومه وأفاق من سكره فتلفت حواليه فوجد ثعبانا
غليظا فظنه حيا ... ففر من وجهه وطلب النجاة من خطره ... فناديته وقلت له :
يا أخى لا تخف منه فإنه ميت ولا خطر منه .
فعاد إلى ليتأكد من موته ... فقلت له :
أيها المخالف لربك .. العاصى لمولاك ... ألا تستحى من الله أن تعصيه وهو
يغمرك بنعمه .. ويشملك بكرمه .
أنت فى نومك وألطاف الله حولك تراك وترعاك !!!
فخجل الرجل من قولى وسألنى عما حصل ... فقصصت عليه ما حصل له أثناء
نومه كما شاهدتها .
فقال : يا أخى نعم الله الكريم وبئس العبد اللئيم ... حتى فى المعصية والكفران
بنعمه والإستعانه بفضله على معاصيه ... يلطف بى وينجنى من المهلكات ..
فكيف لو كنت من الطائعين المخلصين ؟!!!
ثم تاب الرجل وحسنت توبته .
اللهم إجعلنا من عبادك التائبين واحسن توبتنا
نسألكم الدعاء مع إخلاص النية لله .
يا سبحان الله [/color
[color=#006600]فكم من شر يحفظنا الله منه
وكم من أذى يدفعه الله عنا
فقد روى عن سيدنا ذو النون المصرى أنه قال :
لقد كنت أمشى على شاطئ النيل يوما فأبصرت عقربا يدب على الشاطئ
فتبعته لأنظر إلى أين يتجه ... فبينما أنا أتابع حركته إذ رأيته توقف قليلا
على أول الماء ... فلم تمضى إلا لحظة حتى رأيت ضفدعة قد اقتربت منه
فقفز فوق ظهرها فأخذته واتجهت به إلى الشاطئ الغربى من النيل فأخذت
مركبا وتبعتهما حتى انتهت الضفدعة إلى الشاطئ المقابل ... وعند ذلك قفز
العقرب وأخذ طريقه على الأرض ... فتبعته لأنظر ما ذا يريد فمازال يمشى وأنا
أمشى خلفه ... حتى إنتهينا إلى شجرة مظللة ورأيت تحتها ... رجلا نائما وحوله
وسائل الشراب المحرم ... فلما أخذه النوم بعد سكره ... أقبل عليه ثعبان كبير
وهم أن يلدغه ... فإذا بالعقرب يصل إلى الرجل فى الوقت الذى وصل فيه
الثعبان ... وعندما هم الثعبان يلدغ هذا الرجل ... هجم عليه العقرب ولدغه فى
رأسه فقتله .
ثم انصرف من حيث جاء ... والضفدعة مازالت تنتظره حتى حملته وعادت به .
وبقيت أنا والسكران النائم والثعبان الصريع .
فرفعت وجهى إلى السماء وأنا فى غاية الدهشة والتعجب وقلت :
إلهى ما أرحمك وما أحلمك ... إذا كان هذا فعلك بمن عصاك .. فكيف فعلك
بمن أطاعك ؟؟؟
وإذا بالرجل قد استيقظ من نومه وأفاق من سكره فتلفت حواليه فوجد ثعبانا
غليظا فظنه حيا ... ففر من وجهه وطلب النجاة من خطره ... فناديته وقلت له :
يا أخى لا تخف منه فإنه ميت ولا خطر منه .
فعاد إلى ليتأكد من موته ... فقلت له :
أيها المخالف لربك .. العاصى لمولاك ... ألا تستحى من الله أن تعصيه وهو
يغمرك بنعمه .. ويشملك بكرمه .
أنت فى نومك وألطاف الله حولك تراك وترعاك !!!
فخجل الرجل من قولى وسألنى عما حصل ... فقصصت عليه ما حصل له أثناء
نومه كما شاهدتها .
فقال : يا أخى نعم الله الكريم وبئس العبد اللئيم ... حتى فى المعصية والكفران
بنعمه والإستعانه بفضله على معاصيه ... يلطف بى وينجنى من المهلكات ..
فكيف لو كنت من الطائعين المخلصين ؟!!!
ثم تاب الرجل وحسنت توبته .
اللهم إجعلنا من عبادك التائبين واحسن توبتنا
نسألكم الدعاء مع إخلاص النية لله .