منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

كيف تختارين زوج المستقبل ادخلو يا بناويت ومش هتندموا 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

كيف تختارين زوج المستقبل ادخلو يا بناويت ومش هتندموا 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى



منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق



    كيف تختارين زوج المستقبل ادخلو يا بناويت ومش هتندموا

    DR:MIDO
    DR:MIDO
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 25/11/2007
    نقاط : 12646

    كيف تختارين زوج المستقبل ادخلو يا بناويت ومش هتندموا Empty كيف تختارين زوج المستقبل ادخلو يا بناويت ومش هتندموا

    مُساهمة من طرف DR:MIDO الخميس يناير 24 2008, 00:48

    الموضوع دة انا قريته وعجبنى
    وقلت اجيبه ليكم يا بناويت فارمازا
    اللى يقراه ينفذه وييجى يقولنا النتيجة وصلت لايه



    "لطيف "أكرم".. جميل "أكرم".. ده حتى لما بيشوفني باحس بإنه خلاص هيموت ويقول لي بحبك.. بس تقريبا عنده حاجة في لسانه بتخليه كل ما ييجي يقول لي بحبك يقول "بحبـ...... اتنين سوا الميه والهوا"!، بتسأليني ساعتها باعمل إيه؟ بابقى هاتجنن وأقوله بينا نطلع ع المأذون، بس عشان أغيظه بأغني معاه واقوله "ياهنايا في حبهم"!، يسألني هما مين؟ أقوله "الميه والهوا يا "أكرم"!"، وأدينا على هذا الحال بقالنا ييجي سنتين.. نعم؟ بتسأليني هو ينفع زوج ولا لأ؟ طبعا ينفع ده "أكرم"!.. عينيه بتقول إنه بيحبني خالص.. عشان كده بيلبس نضارة شمس عشان ما أشوفش الحب اللي فيهم.. نعم تاني؟ أيوة ياستي طبعا ينفع زوج مثالي جدا.. لأ هاهاها.. مش بطيخة قرعة خالص.. مش "أكرم".. متأكدة إزاي أنا من ده؟ آ آ آ.. متأكدة طبعا.. إزاي؟ آ آ آ.. الله متأكدة وخلاص.. ده "أكرم".. "سعاد" الكدب خيبة.. أنا بصراحة مش عارفة الواد "أكرم" ده ينفع كزوج ولا لأ.. طب أعرف منين يعني.. زمان وأنا صغيرة كنت بأدخل معمل الكيمياء، وكان عندنا تجربة حلوة قوي نعرف بيها إذا كان المحلول اللي موجود قدامنا حامض ولا قلوي.. كنا نحط ورقة عباد الشمس فلو الورقة لونها بقى أحمر يبقى المحلول ده حامض، ولو أصبحت زي ما هي زرقاء يبقى المحلول ده قلوي.. ياخواتي هو مافيش تجربة تخلينا نعرف الراجل ده يصلح للجواز ولا لأ.. يعني لو حطينا ورقة عباد الشمس على لسانه واحمّرت يبقى بتاع جواز.. ازرقت بقى.. تبقى ليلته زرقا.. ماتعرفيش ياسعاد نعرف نعمل التجربة دي فين.. هاه؟!"

    ***

    ولأنه للأسف تجربة عباد الشمس غير متوفرة حاليا بالنسبة للرجال، وهي الآن فقط مخصصة للأحماض والقلويات -جايز حد بتاع كيمياء يدخل الرجالة "مع" الأحماض والقلويات أو "في" الأحماض والقلويات بعدين!- ، ثم إنهم -أي الرجال طبعا!- متدربين كـ"جمعة الشوان" وهو يتجاوز جهاز كشف الكذب الإسرائيلي، يعني هتلاقي الواحد منهم يحط ورقة عباد الشمس على لسانه فتطلع حمرا وهي زرقا من جوه!، فتعالِ -سيدتي- نجرب وصفة وطريقة أخرى لاتقل دقة عن تجربة ورقة عباد الشمس حتى تعرفي ما إذا كان "الأخ" فٌل وكفاءة ويصلح كزوج "من الناحية النفسية والاجتماعية والإنسانية وليس من أي ناحية أخرى تندرج تحت باب "لاعيب ولا حرام" طبعا!"، أم أنه ولا مؤاخذة "راجل أزرق".. قلوي يعني!

    ***



    المقادير كالتالي:1- عدد كبير من الأسئلة غير المباشرة
    2- عدد كبير من الملاحظات غير المباشرة "برضه"


    الاستفادة المباشرة من طريقة التحضير السابقة:
    1- عدم تضييع وقتك مع رجل "قلوي"!
    معرفة ما إذا كان "الأخ" على قدر المسئولية الذي يجعله يتحمل أن يكون "رب لأسرة" أم أنه -ولا مؤاخذة- "شاب نايتي"!- فاهمة أنت طبعا يعني إيه شاب و"نايتي" في نفس الوقت!-

    2- التعرف على ما إذا كان "الأخ" يمتلك عددا لاحصر له من العيوب القاتلة التي لا يصلح معها أي "سمكرة "أو "دوكو"، أم أنه يمكن أن يصبح في حالة "الزيرو" بقليل من الجهد!

    3- التعرف على طريقة معاملة "الأخ" بعد الزواج، هل ستكون طبيعية كجو مصر "حار جاف صيفا، دافئ ممطر شتاء"، أم غريبة ومجنونة "برد وصعق وسيول في الصيف، وحر ورطوبة وشمس حارقة في الشتاء "!

    4- معرفة ما إذا كان هذا الأخ سيكون "أب" مثالي كـ"عبد المنعم مدبولي" في "أبنائي الأعزاء.. شكرا"، أم سيكون أبا شريرا من سلالة "دراكيولا" يلتهم أبناءه الذكور على الإفطار، ويبلع بدماء بناته في الغذاء، ويحلي بك أنت شخصيا في العشاء!

    طريقة العمل:
    السؤال الأول: "هو الراجل ده عايز إيه؟!"


    سهلة خالص لكنها تحتاج إلى ذكاء شديد منك؛ لأن الوصول إلى الإجابة عن هذا السؤال الصعب الذي سيشكل مفصليا أساسيا بعلاقتك مع هذا "الأخ" ومعرفة ما إذا كان جادا بالفعل في نياته ولا هو يندرج تحت فصيلة الـ"نايتي"، يتطلب منك أن تسأليه -بشكل غير مباشر وغير متتال كما قلنا- عدة أسئلة تستكشفين بها حياته الاجتماعية وتجاربه الماضية والشخصية الأكثر تأثيرا في حياته، فمثلا لو سألتيه في يوم لطيف كان عازمك فيه على شوب "حمص الشام"، وماشيين على الكوبري -أيوه حمص الشام لازم يتشرب على كوبري أي كوبري!- "هو أنت بتعمل إيه مع أصحابك لما تخرجوا يا أكرم؟"، وكانت إجابته دايما "إحنا بنعمل كذا.. وإحنا بنسوي كذا.. وإحنا بنروح كذا"، وظل يقول لك "إحنا إحنا" لدرجة أنك تصورتي أنه يحدثك عن مجلة شبابية تحمل نفس الاسم، من دون أن تظهر شخصيته في الحديث عن علاقته بأصدقائه مطلقا.. فتمام.. كملي شرب "حمص الشام" -أيوه خسارة اوعى تسيبيه ده بجنيه ونص!- وشاوري لأقرب تاكسي وقولي لـ"أكرم": "باباي.. ما نجلكش في إحنا".

    ليس المعنى هنا أن يكون بلا أصدقاء، وكلما تحدث عنه أحد المقربين منه، سبه وشتمه ووصفه بألفاظ يعاقب عليها قانون الآداب، بالطبع لا.. ولو حدث هذا الأمر فعليك أن تفلسعي في التاكسي من قبل حتى أن تكملي كوب "حمص الشام"!

    القصد هنا، بأنه من الطبيعي بل يفضل أن يكون للرجل صداقات – مع من هم من نفس جنسه طبعا!- لأن هذا يكشف عن طبيعة اجتماعية محببة سيكون لها ثمار في أي كارثة أو مصيبة تقابلكما فيما بعد -والجواز كله مصايب وكوارث بالمناسبة!- لكن المهم في هذه العلاقات ألا تطغى على شخصيته، وألا تكون مسيطرة على كل تفاصيل حياته، وأن تقف عند حدود المعقول، فلا تفاجئين ذات يوم مثلا بـ"المحروس" -اللي هو جوزك- وقد أتى في وقت متأخر من الليل مصطحبا معه "سيد سيكا" و"أنور بقه" و"عبعزيز كزلك"، "عشان هيقضوا السهرة معانا النهارده يا حياتي.. اصل إحنا متعودين على كده، وجهزي لنا الولعة بقى يا مدام عشان نضرب الحجرين!"، كده حضرتك تجيبي الشطة بتاعة "حمص الشام" وتحطي كل الكمية للرجالة في الشيشة وجري على بيت أبوك!

    هناك سؤال آخر ينبغي أن تعرفي إجابته قبل الإقدام على أية خطوة، وهو ذلك المتعلق بخبراته في الماضي، سواء في الوظائف التي التحق بها، والأسباب التي دفعته لترك عمل وتفضيله لواحد على حساب آخر، وهل شمل ذلك تنوعه في أكثر من مجال للعمل أم أنه مستقر في نوع عمل واحد لكنه يرتقي فيه باستمرار، طبعا هذا السؤال لن يأتي مباشرة خلف السؤال السابق، والأهم ألا يشعر بأنك تستهدفين من ورائه لشيء ما، لأن هذا قد يدفعه إلى الكذب أو التحفز، وعليه يجب أن يأتي السؤال في سياق عادي مثلا مثلا وأنت تحكين له عن رغبتك في أن تعملي في المجال الفلاني، بعدها ستسألينه "هو أنت صحيح سبت الشغل اللي فات ليه؟ كانوا وحشين معاك؟ ولا لقيت في الشغل الجديد مزايا أكتر؟"، هنا تحققين أكثر من نقطة، سيشعر بأنك مهتمة به، وفي نفس الوقت لن يشعر بأنك تفتشين في ماضيه بالملقاط، وعلى أساس إجابته ستعرفين جزءا كبيرا من طبيعته، فمثلا إذا كان ينتقل من عمل لآخر كل يوم والتاني وكأن الكرسي اللي بيقعد عليه في كل مكان يروحه فيه – ولامؤاخذة- "مسامير صلب"!، سيبدو واضحا أنه غير مستقر، ولا يحسب حساب الخطوة التي يقدم عليها بشكل جيد، وهذا عيب خطير، خاصة إذا ما كانت أسباب انتقاله من عمل لآخر في وقت قصير هي أسباب واهية "أصلهم في الشغل الجديد بيدونا موبايل بكاميرا وعليه 1000 دقيقة مجانية كمان!"، هذا معناه إنه إن شاء الله هيفطرك وهيغديك وهيعشيك "دقائق مجانية".. يعني حتى مش هو اللي جايبها على حسابه!

    السؤال الثاني: "هل سيكون "بابا" كـ"عبد المنعم مدبولي"؟"



    هنا سيظهر دور كبير للملاحظة التي ستقومين بها، يعني عليك أن تخطفي رجلك لغاية "لندن" -مشوار صغير يعني من هنا!- عشان تشتري من هناك ملابس "شيرلوك هولمز" وبالمرة تشتري من هناك صاحبه "واطسون"، حتى تتقمصين دور المحقق البريطاني الشهير، وهو يجمع الحقائق والأدلة عن الجناة.. الجناة هنا هو ذلك الرجل الذي هو مشروع لزوج المستقبل!

    والسبب في كل هذه الاحتياطات والاستعدادات أن هذه نقطة حساسة جدا، ومن الصعب أن يتحدث عنها الرجل -وخصوصا في المراحل الأولى عن العلاقة- أو أن يرد عليها لو تم توجيه أسئلة مباشرة له عن هذه الجزئية.

    هنا ستجمعين الملاحظات وسترصدين الأفعال والأقوال وردود الفعل عن أسرته، ومدى ارتباطه وعلاقته بهم، واحترامه وتقديره لكل فرد فيها، وثقي بأن كل هذا سينعكس على علاقته فيما بعد بك وبالأولاد -مش ناوية تخلفي منه برضه ولا هتقضوها موبايلات!-

    جزء من مرحلة الرصد "الشيرلوكية هولمزية" هذه ستأتي في مرحلة متأخرة بعض الشيء، عندما يصبح هناك ارتباط رسمي "خطوبة مثلا" تسمح بأن تتقابلين مع أسرته، تابعي طريقة تعامله معهم ومع والده ووالدته تحديدا، واعرفي هل هو فخور فعلا بكونه ابنا لهذه الأسرة أم لا –سيظهر هذا من خلال حديثه الدائم والمستمر عنهم الممزوج بفخر أو تجنب سيرتهم بالأساس حتى تحسبين أنه مقطوع من شجرة أو أنه -بسم الله الرحمن الرحيم- مولود كده من غير أب ولا أم!

    هناك نقطة أخرى جديرة بالملاحظة وهي تلك المرتبطة بعلاقته بالأطفال الصغار، سواء كانوا أقارب له، أو حتى أولئك الذين تقابلونهما وأنتما تسيران في الشارع -رايحين الكوبري علشان تشربوا حمص الشام طبعا!- فإذا كان لطيفا محبا للأطفال بوجه عام، فثقي بأن هذا سينعكس على علاقته بأطفاله فيما بعد، أما إذا كان لايطيق الأطفال بشكل عام، وأمنية حياته أن يخترع قنبلة نووية تقتل الأطفال ولا أحد سواهم، فياريت من بدري تاخدي حبوب منع الحمل وانت حتى في مرحلة الخطوبة!

    عليك الأخذ في الاعتبار أن هناك أطفالا أشقياء يستحقون بالفعل ألف قنبلة نووية ونيوترونية وفسفورية وأي قنبلة أخرى آخرها "ية"، ولهذا مهم أيضا أن تعرفي ذكرياته عن طفولته، وكيف ينظر إلى هذه المرحلة المهمة في حياة كل إنسان، بود ومحبة وألفة، أم بضيق وتبرم ورغبة في عدم تذكرها، لو كان من النوع الثاني، يبقى حضرتك اللي غلطانة بقى عشان نصحناك في الفقرة السابقة بحبوب منع الحمل وأنت مصممة تخلفي منه.. ماتعيطيش بقى لو أخذ أحد أطفالك وتبرع به إلى الجيش الأمريكي حتى يجروا عليه تجارب عن تأثير الأحماض الكيميائية المركزة على لون البشرة!

    السؤال الثالث: "هل سيعاملني كـ"مدام بمبادور"؟!- أكيد مش الصابونة!-


    هذه جزئية "ملاحظاتية" أيضا، وهي "بناتية" جدا، بمعنى أنه إذا كنا في السؤال السابق اهتممنا بمعرفة طريقة تعامله مع كل أفراد أسرته بشكل عام، ففي هذه المرة، سنهتم بطريقة معاملته لكل "تاء التأنيث" في محيط أسرته، من أول "والدته" وحتى "أخته" مرورا بالأقارب المؤنثات من كل الدرجات، لأن هذا يعكس انطباعا عن "الجنس اللطيف" بشكل عام، فإذا كان يتحدث عن والدته بحب وتقدير ومودة، وينفذ ما تطلبه منه، وفي نفس الوقت يحتفظ معها بمساحة اختلاف ونقاش، فهذا عظيم، لأنه جزء منه سيحدث معك بكل تأكيد عندما ينغلق عليكما باب "عش الزوجية" -يعني إيه عش وله باب؟!- نفس الأمر يتعلق بمعاملته لأخته الصغيرة مثلا، فإذا كان يمارس عليها كل العقد الذكورية المأثورة كـ"الساعة دلوقت 12 الضهر.. متأخر خالص ماينفعش تخرجي لوحدك!" أو "يعني إيه تقفي في البلكونة الساعة 10 بالليل تنشري الغسيل.. ماتنشريه في الحمام ولا في المطبخ ولا هي حجج وخلاص عشان الناس تشوفك!"، فثقي بأن هذا السيناريو سيكون جزءا من حياتك الزوجية السعيدة إن شاء الله!

    نفس الأمر لو كان العكس، لايمارس أي دور كأخ أكبر لشقيقته ويتولى هو بنفسه توصيلها لـ"سامر" حتى تذاكر معه مساء، ثم ينتظرها أسفل العمارة الساعة 7 صباحا تماما حتى يوصلها إلى "هاني" الذي سيكمل معها كورس المذاكرة قبل الامتحان!، حضرتك ده يبقى راجل ".............." -فاهمة أنت طبعا"!- ومش بعيد يجيب لك "سامر" و"هاني" يذاكروا معاك أنت شخصيا في الشقة.. مع أنهم -مافيش مخ خالص- خلصوا الجامعة من زمان!

    بعيدا عن تعاملاته مع والدته وشقيقته، هناك طريقة تعامله معك أنت في مرحلة ما قبل الزواج، فهل هو مستمع جيد لك أم أنه يدندن ويغني "سالمة ياسلامة.. رحنا وجينا بالسلامة" وأنت تحكين له مشاكلك -مهما كانت بسيطة وتافهة- وهل يشاركك الهم ويحاول الوصول معك إلى حلول فيما تواجهين من معوقات في الدراسة أو في البيت أو في العمل، أم أنه "خارج نطاق الخدمة" ودائما ما يفاجئك في ذروة انفعالك بما تحكين له بهذا القول المستفز "هه؟!".

    حتى في التفاصيل الصغيرة، لابد من معرفة مدى إدراكه لها ولأهميتها بالنسبة لك، فإذا شاهدت مثلا فيلم "في شقة مصر الجديدة -أيوه بتاع غادة عادل وخالد أبو النجا- وأعجبك جدا جو الفيلم الرقيق الرومانسي الشفاف، ثم أتيتيه تتحدثين معه عن ذلك، وارد جدا ألا يعجبه الفيلم -وهذا حقه بالمناسبة- لكن ماليس من حقه هو أن يفسد عليك محبتك لهذا الفيلم، أو يتطور الأمر إلى ماهو أبعد بالتشويه أو السخرية "هع هع.. شقة إيه ومصر الجديدة إيه ياشيخة.. انت عارفة الشقة هناك بكام أصلا.. هع هع.. إيه رأيك نشتري شقة في الهرم، ونعمل فيلم أنا وأنت ونسميه في شقة الهرم.. وبعدين ننقل نروح فيصل، ونعمل الجزء التاني هناك.. وفي الصيف بقى نمثل الجزء الثالث.. في شقة رأس البر.. ولا مرسى مطروح حتى.. هع هع!".. شيء سخيف جدا وقد يدفعك إلى تمثيل فيلم "جريمة في مصر الجديدة"!، خصوصا أن الأمر لن يقف عند حدود فيلم أو أغنية أو كتاب أو حتى نوع محدد من الطعام تحبينه، وإنما سيطول كل التفاصيل الصغيرة التي تصنع حياة سعيدة لو انتبه إلى أهميتها كأن –مثلا- يعرف أنك تحبين الموسيقى الكلاسيكية فيجلب لك أسطوانات "بيتهوفن" هدية في عيد ميلادك، أو أن يحضر لك في ليلة شديد البرودة "آيس كريم" بالبندق الذي تحبينه وخصوصا في الشتاء.. كده يعني.

    السؤال الرابع: "هل يعاني من عيوب قاتلة لا تصلح معها السمكرة؟!"


    لايوجد إنسان خالٍ من العيوب بطبيعة الحال -لأننا جميعا بشر لو واخدة بالك- لكن هناك عيوب من الصعب إصلاحها، وستبقى كما هي هكذا، بل وقد يكبر حجمها ويتضخم حتى تطغى على الصفات الحسنة الطيبة الأخرى وهو أمر يقلب الحياة الزوجية -حتى لو كانت قائمة على قصة حب أشد التهابا من نار "قيس" و"ليلى"- إلى جحيم ومشاهد متتابعة من الخناقات والاكتئاب المتضاعف.

    خذي عندك على سبيل المثال أن يكون الأخ "مشروع الزوج" يعاني من نظرية المؤامرة، التي تجعله يتصور أن الكل –بما فيهم المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي ومؤسسة "زكي وزة" الدولية للبلطجة "فرع الدويقة"!- يستهدفون حياته، وهو أمر يجعله في حالة تحفز دائما وسعي مستمر نحو الانتقام وتصفية الحسابات من أعداء حقيقيين وآخرين وهميين، وهو ما يستنفد جزءا كبيرا من طاقته، ويوجهها نحو أمر سلبي سيكون له ضرر بكل تأكيد على علاقته الأسرية وبك أنت شخصيا، وهو ما يستتبعه بالضرورة شعور دائم لديه بأنه يريد أن يشعر الجميع أنه "راجل كويس" يستحق الدعم والمكافأة المستمرة، وهو أمر مرهق جدا، لأنه سيكون عبئا على الأسرة بأكلمها في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه هو العنصر الداعم وليس المدعوم، وإن كان هذا لا يعني ألا تكون الزوجة داعمة لزوجها، بل أن هذا هو الأساس في العلاقة الزوجية، القصد فقط ألا يتطور هذا الدعم إلى حالة مرضية من الصعب التخلص منها.

    هناك عيوب أخرى لاتصلح معها أي سمكرة مهما كانت براعة الميكانيكي، وهي أن يكون الرجل يتعاطي المخدرات مثلا أو ذا سمعة سيئة، ذلك أمر يجب أن يجعلك تتساءلين عن الطريقة التي تعرفت بها عليه من أصله، أيضا هناك عيب متأصل في كل الشباب "النايتي" وهو أن يكون غير قادر على تحمل المسئولية، وفي الوقت الذي ربما يكون فيه أبوه مريضا، ووالدته غير قادرة على الحركة، يقضي هو يومه كله في لعب "فيفا" على الكمبيوتر دون أن يقوم بأي مساعدة، هذه ملاحظة مهمة جدا ينبغي ملاحظتها لأن نوعية الشباب "الفيفا" هذه لن تجديها بعد الزواج معك في أي موقف رجولي بحق، يعني جايز مايسمعش صوتك أصلا وأنت بتصرخي من آلام الولادة لأن صوت جماهير "ريال مدريد" غطى عليك وهم يحتفلون معه بعد أن فاز بالدوري الأسباني!

    ***

    هكذا وبدون أي أوراق عباد شمس يمكنك أن تعرفي من هو "الرجل الحامضي"، ومن هو "الرجل القلوي".. غير مسئولين - نحن إذن- بعد ذلك عن أي انفجار في المعمل!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20 2024, 00:08