منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

الجمال اطبيعي ومستحضرات التجميل 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

الجمال اطبيعي ومستحضرات التجميل 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى



منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق



    الجمال اطبيعي ومستحضرات التجميل

    DR.SIKA
    DR.SIKA
    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 03/12/2007
    نقاط : 5948

    الجمال اطبيعي ومستحضرات التجميل Empty الجمال اطبيعي ومستحضرات التجميل

    مُساهمة من طرف DR.SIKA الإثنين فبراير 11 2008, 02:50

    الجمال الطبيعي


    السعي للجمال قديم قدم الإنسانية، وكان الغرض منه مختلفاً: جذب الانتباه، الإغراء الجنسي، رفع المكانة الاجتماعية، أو لمجرد تحسين المظهر. واستعمل الإنسان لذلك مواد عديدة: أصباغ نباتية أو مواد من أصل حيواني، ثم دخلت الكيمياء فأنتجت العديد من المواد الكيميائية للتجميل كان لكثير منها آثار سيّئة.

    تنوّعت المواد التجميليّة من الكريمات والأطلية إلى العطور والروائح، واختلفت من شعب إلى آخر ومن زمن إلى آخر. ومن المواد التي كانت مستعملة ما كان ساماً وخطيراً مثل الزئبق والرصاص التي استعملت لتبييض البشرة

    ولما ازداد الوعي بالمخاطر الناتجة عن استخدام الكيماويات كمواد تجميلية، خاصةً وأن جلد الإنسان وبشرة الوجه بالأخص حسّاسة وتتأثّر سريعاً بالمواد المطبّقة عليها، عاد الإنسان لاستعمال المواد الطبيعية في التجميل والتخلص من العيوب الجماليّة في الجلد والبشرة.

    وقد تطورت صناعة المواد التجميلية فأصبحت شديدة التعقيد وشملت مجالات عديدة: من البشرة إلى الشعر وحتى الأظافر، وتنوّعت أشكالها من الكريمات والمساحيق إلى الأقنعة والصابون وأحمر الشفاه. وسنحاول في هذا القسم التعريف بمواد التجميل المستخلصة من الأعشاب أو التي يدخل في تركيبها واحد أو أكثر من منتجات خلية النحل أو الزيوت الطبيعيّة أو المواد النباتيّة.

    تمتاز المواد التجميلية الطبيعية بأنها بسيطة التركيب وسهلة التصنيع، وأن موادها غالباً في متناول اليد. واستعمال المواد الطبيعية لا يقلّل من فعالية المواد التجميلية بل يضيف إليها ميزات جديدة، فهي مغذّية ومطريّة ومنعشة وليست ذات تأثيرات جانبية ضارّة. وعيبها الوحيد أنها لا تصمد طويلاً على أرفف المتاجر.

    لكي نحصل على مواد تجميل مبنيّة على مواد طبيعية، ولإعطائها مظهر وقوام المواد التجميلية العالية النوعيّة، مستعملين أقل ما يمكن من التقانة، فيجب أن نستعمل مواداً ذات نوعية عالية وأن نملك معرفة خاصّة باستعمالها. يمكن أن ننتج المواد التجميلية الطبيعية في البيت وبكميّات صغيرة، ولكنها لن تكون غالباً بنوعيّة ما ينتج بتقنية أفضل. وإذا ما أخذنا بالاعتبار النوعيّة والفعاليّة، فإنّه من الممكن أن يكون الإنتاج المنزلي ذو نوعيّة عالية، خاصّةً إذا ما استُخلِصت المواد - مثل الخلاصات العشبيّة - بعناية وفي المنزل أيضاً.

    وفي كل الأحوال، فإن معرفةً جيّدة بالمواد المستعملة شيء أساسي لمعاملة كل واحد منها بطريقة ملائمة تحفظ خواصّه المرغوبة.

    منتجات النحل في التجميل

    تعتبر منتجات خلية النحل من أفضل ما يمكن إدخاله لمواد التجميل لإكسابها خواص عالية القيمة:

    العسـل: يعتبر العسل بالنسبة للجلد مرطباً ومنعشاً ومغذّياً, ولهذا يدخل في الكريمات لإكسابها هذه الصفة. كما أنه مضاد لنمو الجراثيم والفطور ويعمل على تجديد الأنسجة والتئامها.

    يُعتبَر العسل من مصادر الجمال، حيث يغذي العسل الجلد ويزيده بياضًا ونعومةً، ويقيه من الميكروبات، كما يعمل العسل على شدِّ الجلد المرتخي والمتشقق، وللشفتين المتشقّقتين ينصح بدهنهما بخليط (30) جرامًا من العسل + (30) جرامًا من عصير الليمون + (15) جرامًا من ماء الكولونيا. ويعتبر العسل وعصير الليمون أحسن المواد لعلاج ضربة الشمس وتهيج وتبقع الجلد، ويُستخدَم مع اللبن الحامض للبشرة الدهنية.

    شمع النحل: بخواصه الفريدة، يسهّل شمع النحل عمل مستحلبات ذات قوام جيد ويزيد من مقدرة الكريمات والمراهم على احتواء الماء، ويحتفظ بالعناصر المفيدة ويقدّمها ببطء ويسهّل دخولها عبر الجلد. كما يشكّل طبقة واقية على الجلد فيحميها من المؤثّرات الخارجية.

    عندما يتصبّن شمع النحل مع البوراكس يعطي مستحلباً ناعماً وجيد الثبات لمستحضرات التجميل. وهو حتى بنسب صغيرة يعطي المستحضرات الأخرى نفس الصفات. كل هذه الصفات الموجودة في مركّب واحد تجعل من شمع العسل مادة لا يمكن الاستغناء عنها.

    شمع النحل ليس المكوّن الأساسي في الكريمات واللوسيونات فقط، وإنما أيضاً في كريم الشفاه لأنه يمنحه البريق والتماسك ويجعل ألوانه ثابتة. كما يدخل في معظم مستحضرات التجميل بنسب مختلفة.

    غبار الطلع: نظراً لما يمكن أن يسبّبه غبار الطلع من حساسية، فإنّه نادراً ما يدخل في تركيب مستحضرات التجميل. وإذا ما أريد إدخاله في الكريم فيجب سحقه بشكل ناعم جداً ثم خلطه مع كريم أساس بنسبة 1 - 5%، أواستخدام مستخلصه الكحولي.

    الغذاء الملكي: يستعمل الغذاء الملكي كثيراً في مستحضرات التجميل وخاصة في الكريمات واللوسيونات كمنعش ومغذي ومجدد للخلايا، بالإضافة للمستحضرات الطبية الجلدية لعلاج الجروح والحروق.

    يدخل الغذاء الملكي عادة بنسب منخفضة جداً (من 0.05% - 1% على الأكثر) مع الأخذ بعين الاعتبار أنه سريع الفساد. أكثر ما يستعمل هي عجينة الغذاء الملكي باللاكتوز والمحضّرة على حرارة الصفر المئوي لأنها تجعله أكثر تباتاً.

    كما يمكن إضافة الغذاء الملكي لأي كريم غير زيتي أو لوسيون جاهز وبنسبة 0.1 – 1% نظراً إلى أنه أيضاً عامل استحلاب.

    العكبر: يعتبر استعمال العكبر في مواد التجميل والمستحضرات الجلدية هو الأكثر انتشاراً بسبب تأثيراته المتعدّدة: تجديد الخلايا، التطهير، الاستحلاب ... بالإضافه لفعله المضاد للبكتريا والفطور. وهذه كلها قد درست جيداً وبشكل علمي.

    يدخل العكبر في الكريمات والمراهم واللوسيونات والصابون والشامبو لعلاج المشاكل الجلدية وخاصة لعلاج والوقاية من العدوى الجرثومية، الأكزيما، الصدفيّة، البثور، وبنسب تتراوح بين 1% و10% حسب الغرض منه.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27 2024, 02:56