منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

تاريخ الصيدلة 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

تاريخ الصيدلة 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى



منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق



3 مشترك

    تاريخ الصيدلة

    pharmaza
    pharmaza
    فارس نشيط
    فارس نشيط


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007
    نقاط : 6074

    تاريخ الصيدلة Empty تاريخ الصيدلة

    مُساهمة من طرف pharmaza الأربعاء أكتوبر 22 2008, 10:52

    تاريخ الصيدلة

    المداواة بالأعشاب بدأت مع الحيوان . فتعلم الإنسان منه عندما لاحظ أن الكلاب عندما كانت تعتل صحتها كانت تأكل أعشابا فتهدأ وتشفي . وكانت القطط عندما تشعر بآلام بمعدتها تبحث عن نبات النعناع وتأكله ليساعدها على طرد الغازات من بطونها . واكتشف الإنسان أن النعناع يحتوي على زيوت طيّارة طارة للرياح.وبدأ الإنسان في إنتقاء دوائه من الأعشاب . وخلال السنين اصبحت لديه الخبرة العلاجية مستعينا بما يحيط به في بيئته. وكان هناك مصادر قديمة لدى كل شعوب العالم القديم للأدوية المفردة: النباتية، والحيوانية، والمعدنية منذ فجر التاريخ في المجتمعات البدائية و في الأدغال . وحاول الإنسان عبر تاريخه معالجة أمراضه من عشب أو نبات أو حجر أو معدن أو قرن غزال أو مخلب حيوان. ولقد بدأت قصة التداوي بالأدوية مع الحيوانات بدوافع غريزية في الصين ومصر القديمة وبابل والإغريق والبطالمة والرومان والعرب. و بداية ممارسته الصيدلة عندما كان الإنسان الأول يضع عصير أوراق النباتات فوق الجروح ليعالجها .وأصبحت مهنة الصيدلة حاليا ، هي ممارسة توالبف الأدوية وصناعتها عبر العصور وتتصل بصحة وحياة الإنسان والحيوان . والصيدلية هي المكان المختار الذي به المادةالطبية materia medica تركيب الدواء وتداوله وبيعه. وهي فرع من فروع الطب .والصيدلة تعني بطبيعة وخواص وتحضير الأدوية. لهذا نجدها مهنة كيماوية وطبية لأنها مسئولة عن إكاشاف أدوية علاجية جديدة ضد الأمراض وتصنيع مواد عضوية لها قيمة علاجية .علاوة علي أن الصيدلي يسدي النصائح الطبية والصحية للجمهور . وكانت الصيدلة وممارسة الطب تمارس في المعابد من خلال الكهنة . لهذا كان علاج المرضي بالدواء والتعاويذ الدينية في مطلع التاريخ الإنساني . وبدأ التخصص في الصيدلة يظهر في القرن الثامن في العالم المتمدين ببغداد . ثم انتشرت تدريجيا في أوروبا تحت اسم الكيمياء والكيميائيين . وكان الأطباء يحضرون الدواء ويصفونه للمرضي. وكانت الأدوية إما أدوية مفردة تتكون من عنصر طبيعي مفرد (واحد ) وأدوية مركبة تركب من عدة عناصر طبيعية و اطلق العرب عليها الأقرباذين . وقد أصبح الصيادلة حديثا يتعاملون مع الأدوية والعلاجات المعقدة غير ما كان يصنع من الكسيرات وبدرات وسوائل كحولية كانت مدرجة في دستور الأدويةPharmacopeia البريطاني عام 1618 ودستور الأدوية الفرمسي عام 1639 أو دستور الأدوية الأمريكي عام 1820 وهذه الدساتير كانت تضم الأدوية والعقاقير التي كانت متداولة في كل بلد ويضعها الصيادلة والأطباء معا بتكليف من السلطات الصحية وفيها تصنيف للدواء واستعماله وطرق معرفة غشه ومواصفاته والكشف عليه واستعمالاته وتحديد جرعاته.


    عند قدماء المصريين

    احتكر الكهنة في مصر القديمة ممارسة الطب والصيدلة في المعابد وبيوت الحياة الملحقة بها . ويعد أمحوتب من أشهر أطباء مصر القديمة وصيادلتها في القر30 ق م . و سجل قدماء المصريين خبرتهم بالأدوية على جدران المعابد والقبور وأوراق البردي، ومن أشهر هذه البرديات بردية ( ايبرس (التي ترجع للقرن 16 ق.م . وقد تحدثت البرديات عن نباتات طبية عديدة كانت تنمو في أرض مصر أو تجلب من الصومال أو السودان أوالجزيرة العربية أوالحبشة. و اعتمد قدماء المصريين في تحنيط جثث الموتى وحفظها من التلف على بعض النباتات كالحنة والبصل والصمغ وخيار شمبر والمر واللبان ونشارة الخشب والكتان ونبيذ البلح.

    الصيدلة عند العرب

    كان التداوي بالأدوية عند العرب بزهور النباتات وبذورها وجذورها. فاستعملوا البصل والكمون لمعالجة أمراض الصدر، والثوم لمعالجة ديدان وأمراض المعدة، والتين لمعالجة الإمساك، والحلبة لأمراض الربو والسعال، والحبة السوداء لأمراض الجهاز الهضمي، والكمأة لعلاج أمراض العين، و السواك لعلاج الأسنان. وحرر الإسلام العلم والطب من العِرافة والكهانة والشعوذة.
    وقد وردت أسماء بعض النباتات الطبية في الأحاديث النبوية في مجال العلاج وفي مجال الأدوية والأشربة والخضاب، ومن هذه النباتات: التمر، والريحان، و الحنظل ، والخردل، والسمسم، وشوك السعدان، و الشعير ، والسلق، والحنطة، والطلح، والبطيخ، والقثاء، والثوم، والبصل، والعنب، و الحناء ، والزعفران والعصفر، والصندل و الكافور ، والصبر، والحبة السوداء. واكتشف العلماء العرب أدوية جديدة أضافوها إلى علم الأدوية من بينها: المسهلات كالراوند، والسنامكي، والسنط، والمنشطات كالجوز المقيئ والأكونيت( خانق الذئب ) والقنب( الحشيش ) والأرجوت(صدأ القمح ) كمسكن للألم، الخشخاش (الأفيون ) كمنوم ولتسكين الألم وإيقاف السعال ومنع الإسهال. و استعملوا الكافور والصندل والقرنفل والمر وجوزة الطيب و التمر هندي والقرفة والينسون والزنجبيل والتوابل في التداوي . وكان العرب يمارسون تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية فقد أكد ريو أن الأطباء المغاربة كانوا يستعملون السكران وهو عشب مخدر، وجوز الطيب في عملية الختان أو تركيبة دواء من السكران والكبريت و يكون البخار المتصاعد من طبخهما بمثابة مخدر يستمر تأثيره 24ساعة .وكثيرا ما كانوا يستعملون أعضاء بعض الحيوانات لمعالجة الأمراض كداء الكلب ( السعار) بتناول9 مثقال(جرام )من كلية الكلب العقور بمجرد قتله، أو مرارته التي تحتوي على مادة مضادة لجراثيم داء الكلب.

    وشعر العرب منذ القرن الثاني للهجرة بأهمية علم الصيدلة في التجارب الطبية، كما اقتنعوا بأن معرفة الكيمياء أساسية في البحوث الصيدلية، وقد أكد برتيلو في كتابه "الكيمياء قي القرون الوسطى" أن كتب جابر بن حيان في الكيمياء هي غاية ما وصل إليه العقل الإنساني من الابتكار، وأن كل المشتغلين بهذا العلم من بعده كانوا عالة عليه. وأول من نظم صناعة الطب وقيدها حرصا على مصلحة الجمهورالخليفة العباسي المعتصم ففرض تأدية امتحان في الطب والصيدلة وأجرى أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ . وكان المحتسب ( يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني . وهو أن لا يعطوا أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة، ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات). وكان علم الطب والتداوي عند العرب مزدهرا بينما كان الأوروبيون يجهلونه ويحتقرون اصحابه ، حيث كانت الكنيسة قد حرمته عليهم وحصرت التداوي في زيارة الكنائس والاستشفاء بالتبرك بالقديسين والتعاويذ والرقى التي كان يبيعها رجال الدين وكان الأوروبيون يستنكفون من النظافة والإغتسال لأنها تشبه الوضوء عند المسلمين وكان علماء النبات يسمون في المشرق بالعشابين والشجارين والنباتيين والحشائشيين. وقد ازدهر بالمشرق والأندلس علم النبات في القرن 12 فظهر النبطي( أبو العباس أحمد بن مفرج المعروف بابن الرومية ولد في أشبيلية عام 61 5هـ) وتلميذه ابن البيطار وهما أندلسيان ورشيد الدين الصوري المتوفي عام 639 هـ . ودرس النبطي أعشاب الأندلس والمغرب . وصنف كتاب ( الحشائش) ورتب فيه أسماءها على حروف المعجم . وقال لوكليرعن ابن البيطار Smile أنه أعظم نباتي العرب و لا يضاهيه من أطباء .وقد استفاد ابن البيطار بانتقاله بجبال الشام وكان يصحبه رسام يصور له الأعشاب. وقد رحل إلى المشرق عام 1217 م ومر بالمغرب وسجل ملاحظات شتى حول الأعشاب وبعض الأسماء وحشر في كتابه ما سمع به وقرأه في تصانيف الأدوية المفردة وضبطه على حروف المعجم، وعينه السلطان الكامل رئيس العشابين ومات بمصرعام 248 1 م . وكتابه جامع المفردات أكمل وأوسع ما صنفه العرب في الطب وقد ترجمة لوكلير إلى الفرنسية وهو يتضمن المئات من وصفات العقاقير. وكانت دراسة الصيدلة قد انتعشت أيام الخلافة العباسية منذ عام750 م وحتي عام 1258ولاسيما عند ظهور كتاب جابر بن حيان كامل الصنعة في الكيمياء الذي يعتبر أقدم كناب في الكيمياء جمع فيه المعارف وأبحاثه ولاسيما حول الذهب والزئبق والزرنيخ والكبريت والأملاح والأحماض وكان يعتقد أن المعادن خليطا مصنوعا من الزئبق والكبريت بنسب مختلفة .بعده اكتشفت عناصر جديدة واستحدثت طرق تحضير أخري .ومن العرب وجدت علوم الكيمياء طريقها من الأندلس بأسبانيا لأوربا ،وأصبح علم الصيدلة أيام الخلافة العباسية علما قائما بذاته، مكملاً لمهنة الطب، وكان نشوء علم الصيدلة عند العرب يعود إلى تاريخ القرن الثامن حيث كان يوجد مركّبو أدوية في مستشفى جنديسابور بإيران. وكان علم الصيدلة والأدوية مطبقاً في المستشفيات و في الصيدليات العامة والخاصة . وكان كتاب "الصيدلة في الطب" للبيروني (القرنين العاشر والحادي عشر) مصدراً غنياً بالمعلومات، فهو يعرض تاريخ علم الصيدلة عند العرب · ويضم تعريفات للمصطلحات الخاصة بعلم الصيدلة وتصنيف الأدوية على شكل غذاء ودواء و سموم، وعرف البيروني كلمة صيدنة ومرادفتها صيدلة أو مهنة الصيدلة بأنها (ترتكز على معرفة العقاقير البسيطة بأصنافها وأنواعها ومميزاتها وعلى معرفة صنع الأدوية المركبة وفق وصفتها الثابتة (المدونة) أو وفق رغبة الشخص المكلف بالعلاج المؤتمن المصلح)· وقد تطورت قوانين الصيدلة على مر القرون لا سيما بعد دراسة دستور الصيدلة الذي وضعه القلانيسي Qalânîsîبالقرن13.

    الصيدلة الحديثة

    تطورت الصيدلة الصناعية واصبحت الأبحاث داخل المعاهد التعليمية والمتشئات الصتاعية الدوائية لتخليق المواد الكيميائية الدوائية وتحضير الأدوية من النباتات والحيوانات وتنقيتها وتوليفها.واصبحت دراسة الصيدلة الحديثة تعني بعلوم رئيسية وهي : 1- علم الصيدلانيات Pharmaceutics:وهو يعني بتحويل مادة كيميائية لدواء آمن وفعال وتحديد جرعاته .وكيفية تنقيته وتصنيعه لأشكال صيدلانية كالأقراص والمراهم والكبسولات والحقن والكريمات واللبوسات وقطرة ومستنشقات .

    2- علم الكيمياء الصيدلية pharmaceutical chemistry : أو الكيمياء الطبية Medicinal chemistry : وهو يعني بربط الكيمياء بالصيدلة وتخليق أدوية جديدة وتطويروتصميم الدواء ليكون مناسبا بيلوجيا للعلاج .وهذا العلم يربط الكيمياء العضوية بالكيمياء الحيوية والطبيعية والبيلوجية الجزيئية والأقرباذين والإحصاء .ليصل للتكوين الكيميائي والبنائي الأمثل للدواء وليصنع بكميات علي نطاق واسع .

    3- ممارسة الصيدلة Pharmacy practice: نظام تطوير الصيادلة لممارسة مهنتهم والتعامل مع المرضي في الصيدليات

    4- الأقرباذين pharmacology : وهو يعني بالأدوية وتركيبها الكيماوي ومفعول الدواء بالجسم

    5 – علم العقاقيرالطبية pharmacognosy : يدرس العقاقير من أصل نباتي وحيواني وطرق زراعتها وجمعها وحفظها وغشها ومكوناتها وموادها الفعالة وطرق فصلها ومعايرتها

    عصر المضادات الحيوية

    المضادات الحيوية Antibioticsليست مستحدثة كما يبدو . فلقد لاحظها الصيدلي الفرنسي باستير Pasteur في عام 1877. وبدأ عصر المضادات الحيوية يزدهر في مكافحة الأمراض المعدية عندما اكتشف العالم الإنجليزي فليمنج Fleming البنسلين penicillin علم 1929 . وواكب تطورها نشوب الحرب العالمية الثانية وأخذت المصانع الدوائية تنتجه بكميات مما خفض سعره كثيرا وطورت المعامل انتاجه واستحداث مضادات جديدة ومهنة الصيدلة بميرلثها الذي تعدي عمره 50 قرنا تخدم البشرية حتي أصبحت الآن من المهن المرموقة في المجتمع كالطب وشهدت عدة ثورات من خلال تطور الأدوية وطرق تصنيعها ومن خلال الشركات الدوائية العملاقة للحفاظ علي صحة الإنسان والحيوان وتحررت من العلاجات التقليدية. واصبح الصيادلة في المجتمع من الصفوة المتعلمة تعليما عاليا يؤهلهم من التعامل مع المرضي والمرض في كافة التخصصات العلاجية . والأبحاث الدوائية وتصنيع الدواء . وبدأت الدراسة لعلوم الصيدلة لتواكب التطور العلاجي العالمي تدرس الصيدلة العلاجية pharmacotherapeutics والصيدلة الإكلينيكية clinical pharmacy والصيدلة النووية nuclear pharmacy والصيدلة الجينية pharmacogenetics وكيفية السيطرة علي الأمراض .وكانت الصناعة الدوائية قد بدأت عام 1600قي ألمانيا أولا، ثم إنجلترا وفرنسا .واثناء الحرب العالمية الثانية تطورت تطورا مذهلا مستعينة بالتطور التكنولوجي السائد في شتي فروع العلم وتنتج المصانع كميات هائلة ليصفها الأطباء ويصنعها الصيادلة من أجل رفاهية الإنسان وصحته وإطالة عمره والقضاء علي الأوبئة التقليدية التي كانت تحصد الملايين ومكافحتها . ولكن يبقى السؤال الذي حير الالف القراء هل هذه التقارير من مصادر صحيحه

    مصادر


    • كتاب أمراض شائعة وطرق علاجها لأحمد محمد عوف
    CHeeToS
    CHeeToS
    فارس فعال
    فارس فعال


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 15/09/2008
    نقاط : 5702

    تاريخ الصيدلة Empty رد: تاريخ الصيدلة

    مُساهمة من طرف CHeeToS الخميس فبراير 05 2009, 05:23

    مشكور علي المعلومات
    DR:MIDO
    DR:MIDO
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 25/11/2007
    نقاط : 12623

    تاريخ الصيدلة Empty رد: تاريخ الصيدلة

    مُساهمة من طرف DR:MIDO الخميس فبراير 05 2009, 16:46

    NICE

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26 2024, 23:24