*****
كان الحجاج بن يوسف الثقفي جالسا في مجلسه بعد انتصاره على عبد الله بن الزبير, وقال لحُجَّابِه: علي بالمرأة الحرورية .
فلما حضرت قال لها : أنت بالأمس كُنتِ في وقعة ابن الزبير تُحرضين الناس على قتلي وقتل رجالي..ونهب أموالي ؟
قالت: قد كان ذلك .
فالتفت الحجاج إلى وزرائه وقال لهم: ما ترون فيها ؟
قالوا : عجِّل بقتلها ...
وعندما سمعت المرأة ذلك ضحكت ضحكة مد وية أغتاظ لها الحجاج فقال لها: ما أضحكك؟
قالت: إن وزراء فرعون كانوا خيراً من وزرائك هؤلاء ....
فالتفت إليهم الحجاج فرآهم خجلوا.
فقال لها: كيف ذلك؟
قالت : لأنه لما استشارهم في قتل موسى قالوا له : أرجه وأخاه ... يعني أنظره إلى وقت آخر وهؤلاء يسألونك تعجيل قتلي ....
فضحك الحجاج ثم امر لها بعطاء وأطلقها وأعجبته مقا لتها .
*******
كان الحجاج بن يوسف الثقفي جالسا في مجلسه بعد انتصاره على عبد الله بن الزبير, وقال لحُجَّابِه: علي بالمرأة الحرورية .
فلما حضرت قال لها : أنت بالأمس كُنتِ في وقعة ابن الزبير تُحرضين الناس على قتلي وقتل رجالي..ونهب أموالي ؟
قالت: قد كان ذلك .
فالتفت الحجاج إلى وزرائه وقال لهم: ما ترون فيها ؟
قالوا : عجِّل بقتلها ...
وعندما سمعت المرأة ذلك ضحكت ضحكة مد وية أغتاظ لها الحجاج فقال لها: ما أضحكك؟
قالت: إن وزراء فرعون كانوا خيراً من وزرائك هؤلاء ....
فالتفت إليهم الحجاج فرآهم خجلوا.
فقال لها: كيف ذلك؟
قالت : لأنه لما استشارهم في قتل موسى قالوا له : أرجه وأخاه ... يعني أنظره إلى وقت آخر وهؤلاء يسألونك تعجيل قتلي ....
فضحك الحجاج ثم امر لها بعطاء وأطلقها وأعجبته مقا لتها .
*******
دخلت عزة كُثير على عبد الملك بن مروان فقال لها: أنت عزة كُثير ؟
فقالت : أنا عزة بنت جميل .
فقال لها : أنت التي يقول لكِ كُثير :
لعزة نــارٌ مـا تبـــوح كأنَّــهــا إذا ما رمقناها من البعد كوكب
فما الذي أعجبه منكِ..؟
قالت : أعجبه مني ما أعجب المسلمون منك حين صيروك خليفة...
فضحك عبد الملك بن مروان حتى بدت له سن سوداء كان يخفيها...
******
راى رجل امراة في طريق ،،،فتبعها فقالت مالك؟
قال: قد سلب حبك قلبي.
قالت: فلو رايت اختي التي خلفي فما تصنع؟
فالتفت فلم يرى احدا.
فقالت: ايها الكاذب في دعواه لو صدقت لما التفت وراءك...