كان فى حتة صرصار بسيط على قد حالة يعنى، بيشتغل جناينى فى
قصر السلطان الصرصور الأعظم
وكان السلطان عندة حته صرصارة مجننة ابن الجناينى شافها
كذا مرة واتكلموا جنب مجارى 43ونشأت بينهم قصه حب أسطورية
وقام الصرصار ابن الجناينى اتجرأ وطلب ايد بنت السلطان وما
كان عقابه على هذا الحلم الأسطورى سوى سجن الجناينى
الغلبان و تعذيب قلوب صراصارين
وحس الصرصار ان حياته هو و باباه انتهت والحادثه اثرت على
قرون الإستشعار عنده ,, فقرر يروح يشتغل فى دار مسنين فلقى
صرصارة عجوزة غلبانة فقرر يساعدها و يكفر عن ذنبه مع باباه
وعدت ايام وشهور وبعدين ماتت الصرصارة وكان فى غاية
التأثير اللى راح لما عرف الثروة اللى هيه سيباهاله وقال
خلاص هيطلع باباه من السجن ويتجوز الأميره
ولكن لسوء حظه طلع لو صرصار فى الزور وهو ابن العجوزة وخد الميراث كله
فلم يجد امامه سوى الانتحار علشان الدنيا كانت قفلت كل
أبوابها فى وشه
قعد ماشى ماشى لغاية مالقى صحراء واسعه فيها رمال متحركه
وقفز فيها قفزه السوبر صرصور ومن ثم لقى نفسه فى حته حر
قوى عرف انه دخل النار ولكن بعد أيام من إقناعه بانه مامتش
قدر يستوعب الحقيقه ولقى نفسه فى قبيلة شيخ الصراصير
والخيم التابعه لهاعلى شويه رمل كانوا متبقيين من بناء بيت
بشرى.. وحكى الصرصار لشيخ الصراصير حكايته المؤسفة وتاثر
الجميع وشيخ البلد حبه قوى و عامله زى ابنه وخلاه يدير
التجاره الخارجية بين البلاعات وبعضها، ويقود السفن الضخمه
فى المجاري العميقة
و سنتين عدوا وبقى أكبر و أغنى تاجر فى تلك البلاد و فجأة
مات شيخ البلد اللى احتواه زى ابنه وقد كانت تلك بالصدمه
الكهربيه على الصرصار
وقرر انه يكمل الطريق ويروح بالثروة الى عنده ويشترى قصر
كبير متنقل وعربيه ليموزين ويحرر باباه ويتجوز الاميره..
شهور طويلة فى عدت ولما وصل بيبص من شباك العربيه لقى
الأميرة وكأنها حاسة أنه جاي وجريت علشان تستقبله، وبعدين
قام جي يتحرك بسرعة الشوق
ولسه جاي يفتح الباااب ,,,
لزق فى شبشب واحد,, ومــــــــــــات
..
البقية في حياتكم