السلام عليكم
ازيكم
كويسين
الحمد لله
رغم إني باستنى رمضان من السنة للسنة؛ إلا إن الاختراع المنيّل اللي اسمه البمب ده بيجنني، ما أنا أصل -كلام في سركم- طووووول عمري "باركب الهوااا"، وربنا رازقني بعيل مقروض اسمه حمادة ابن الجارة اللي قدامنا، ما بيبطلش فرقعة بمب وصواريخ صفرا وحمرا وأباتشي، وأنا أصلاً ما باستحملش الصوت العالي.. المصيبة الكبيرة إن حمادة أفندي اللي عنده يا دوب كام سنة تتعد ع الصوابع، علم الواد ابني -الشحط فارس- العادة الزفت دي، وكأنه بيعيش طفولة مبكرة، وطبعاً كل يوم ساعة المغرب ما يأذن تلاقي البيت تحول لكتيبة مشاة في مناورة عسكرية، وهات يا فرقعة "طااااااااخ طووووووووخ طييييييييييخ طاااااااااططططططط".. أصلهم بيردوا على بعض، والجدع هو اللي معاه ذخيرة أكتر.
المصيبة مش في الصوت، ولا في الفرقعة، ما العيال بتلعب بره، وماله -وأنا قافل عليا باب شقتي أنا ومراتي- المصيبة في الواد حمادة اللي بيخليني كل يوم نازل أصلي المغرب في الجامع، والدنيا (هس هس علشان مستنين الفطار)، ويروح مفرقع فيّا صاروخ أو البتاع المنيل ده اللي اسمه شمروخ، وطبعاً أنا مش باتوصى أروح هوب واخد بقيت السلالم جري، أو كعبلة، أو على وشي، أهو كله حسب نوع الصاروخ وقوة صوته... وأسمع صوت ضحكاته المستفزة هو وبقية عيّال العمارة، وساعات العمارات اللي جنبنا، ويبقى نفسي أخنقه.
وأرجع البيت، وأقابل أمه، واشتكي لها من الواد وعمايله، وإن مايصحش إنه يعمل كده مع واحد كبير في مقام أبوه، ألاقيها تقولي لي: "والنبي يا أستاذ إبراهيم، ده الواد حمادة بيحبك وبيضحك معاك.. يعني وأنت صغير ما كنتش بتعلب وتفرقع بمب في الحارة مع العيال"؟... فأرد عليها بكل عفوية: "لأ طبعاً، بمب إيه، وأنا بتاع الكلام الفارغ ده.. ده أنا كنت أعقل العيال في شارعنا.. وكانو بيقولوا إن تصرفاتي أكبر من سني.. قال بمب قال".
فترد عليا أم حمادة بعد أن تشعر بنوع من أنواع الحرج، وتقوم قايمة ع الواد المفعوص، وهاتك يا قرص وزغد وضرب وتهزيق".. وبيني وبينكم بابقى عامل إني باحوشها، وأقول لها: خلاص بقى كفاية، وأنا عمال أقرص معاها من تحت لتحت لحد ما يبان له صحاب؛ لكن يا خسارة ولا "بيحوّق".
خلاص ما فيش مفرّ، لازم أنتقم وآخد بثأري بنفسي، ويا أنا يا هو في البيت ده.
اتفقت مع واحد صاحبي في الشغل من اللي بيحبوا شغل العيال ده إنه يجيب ليه من العتبة تشكيلة مفتخرة من الصواريخ والشماريخ.. ويا سلام لو فيه حاجة مختلفة، وتكون بتأذي "نيا هاهاها".
وقبل المغرب رحت المكان اللي بيستخبى فيه هو والعيال وخبيت الصواريخ علشان تفرقع فيهم.. وفي اللحظة المناسبة لمحته حد داخل المكان بتاعه، ووراه كذا حد؛ قلت في عقل بالي: هي دي فرصتي، ودوست ع الزر، وطااااااااااااخ طووووووووووووخ طيييييييييخ طااااااااخ طططططططط طوووووووووخ طييييييخ طاااااااااااخ.
وسمعت صوت رفيع خارج من شبورة بيضة أيْ أيْ أيْ، وناس بتتوجع، وفجأة لقيت بسمة والعيال فارس وإسراء وأم حمادة خارجين من وسط الشبورة، ووشهم أسود ومفروسين!!!!!
والمفعوص حمادة واقف ورايا زي البغل بيقول لهم: مش قلت لكم إن عمو إبراهيم محضر لكم مفاجأة!!!!!
وترد أم حماده من تحت درسها: بقى أنت اللي طلعت بتعمل الحركات القلة دي، وفالح تقول لي: بمب إيه وكلام فارغ إيه.. مش أنت اللي كنت أعقل العيال في شارعكم.. وكانو بيقولوا إن تصرفاتك أكبر من سنك.. ينيّلك راااااااجل".
يارب تعجبكم
ازيكم
كويسين
الحمد لله
رغم إني باستنى رمضان من السنة للسنة؛ إلا إن الاختراع المنيّل اللي اسمه البمب ده بيجنني، ما أنا أصل -كلام في سركم- طووووول عمري "باركب الهوااا"، وربنا رازقني بعيل مقروض اسمه حمادة ابن الجارة اللي قدامنا، ما بيبطلش فرقعة بمب وصواريخ صفرا وحمرا وأباتشي، وأنا أصلاً ما باستحملش الصوت العالي.. المصيبة الكبيرة إن حمادة أفندي اللي عنده يا دوب كام سنة تتعد ع الصوابع، علم الواد ابني -الشحط فارس- العادة الزفت دي، وكأنه بيعيش طفولة مبكرة، وطبعاً كل يوم ساعة المغرب ما يأذن تلاقي البيت تحول لكتيبة مشاة في مناورة عسكرية، وهات يا فرقعة "طااااااااخ طووووووووخ طييييييييييخ طاااااااااططططططط".. أصلهم بيردوا على بعض، والجدع هو اللي معاه ذخيرة أكتر.
المصيبة مش في الصوت، ولا في الفرقعة، ما العيال بتلعب بره، وماله -وأنا قافل عليا باب شقتي أنا ومراتي- المصيبة في الواد حمادة اللي بيخليني كل يوم نازل أصلي المغرب في الجامع، والدنيا (هس هس علشان مستنين الفطار)، ويروح مفرقع فيّا صاروخ أو البتاع المنيل ده اللي اسمه شمروخ، وطبعاً أنا مش باتوصى أروح هوب واخد بقيت السلالم جري، أو كعبلة، أو على وشي، أهو كله حسب نوع الصاروخ وقوة صوته... وأسمع صوت ضحكاته المستفزة هو وبقية عيّال العمارة، وساعات العمارات اللي جنبنا، ويبقى نفسي أخنقه.
وأرجع البيت، وأقابل أمه، واشتكي لها من الواد وعمايله، وإن مايصحش إنه يعمل كده مع واحد كبير في مقام أبوه، ألاقيها تقولي لي: "والنبي يا أستاذ إبراهيم، ده الواد حمادة بيحبك وبيضحك معاك.. يعني وأنت صغير ما كنتش بتعلب وتفرقع بمب في الحارة مع العيال"؟... فأرد عليها بكل عفوية: "لأ طبعاً، بمب إيه، وأنا بتاع الكلام الفارغ ده.. ده أنا كنت أعقل العيال في شارعنا.. وكانو بيقولوا إن تصرفاتي أكبر من سني.. قال بمب قال".
فترد عليا أم حمادة بعد أن تشعر بنوع من أنواع الحرج، وتقوم قايمة ع الواد المفعوص، وهاتك يا قرص وزغد وضرب وتهزيق".. وبيني وبينكم بابقى عامل إني باحوشها، وأقول لها: خلاص بقى كفاية، وأنا عمال أقرص معاها من تحت لتحت لحد ما يبان له صحاب؛ لكن يا خسارة ولا "بيحوّق".
خلاص ما فيش مفرّ، لازم أنتقم وآخد بثأري بنفسي، ويا أنا يا هو في البيت ده.
اتفقت مع واحد صاحبي في الشغل من اللي بيحبوا شغل العيال ده إنه يجيب ليه من العتبة تشكيلة مفتخرة من الصواريخ والشماريخ.. ويا سلام لو فيه حاجة مختلفة، وتكون بتأذي "نيا هاهاها".
وقبل المغرب رحت المكان اللي بيستخبى فيه هو والعيال وخبيت الصواريخ علشان تفرقع فيهم.. وفي اللحظة المناسبة لمحته حد داخل المكان بتاعه، ووراه كذا حد؛ قلت في عقل بالي: هي دي فرصتي، ودوست ع الزر، وطااااااااااااخ طووووووووووووخ طيييييييييخ طااااااااخ طططططططط طوووووووووخ طييييييخ طاااااااااااخ.
وسمعت صوت رفيع خارج من شبورة بيضة أيْ أيْ أيْ، وناس بتتوجع، وفجأة لقيت بسمة والعيال فارس وإسراء وأم حمادة خارجين من وسط الشبورة، ووشهم أسود ومفروسين!!!!!
والمفعوص حمادة واقف ورايا زي البغل بيقول لهم: مش قلت لكم إن عمو إبراهيم محضر لكم مفاجأة!!!!!
وترد أم حماده من تحت درسها: بقى أنت اللي طلعت بتعمل الحركات القلة دي، وفالح تقول لي: بمب إيه وكلام فارغ إيه.. مش أنت اللي كنت أعقل العيال في شارعكم.. وكانو بيقولوا إن تصرفاتك أكبر من سنك.. ينيّلك راااااااجل".
يارب تعجبكم