هل تصدقون هذا
فى غضون الأعوام العشرين القادمة وبسبب ظاهرة الأحتباس الحرارى ستدخل بعض المناطق مناخياً فيما يعرف بالمنطقة المدارية ومن ضمنها حوض البحر المتوسط شاملاً مصر بالطبع
وهذا يعنى أن درجة الحرارة والرطوبة ستزداد تدريجياً - لاحظنا ذلك جميعاً - وسيوفر ذلك مأوى مناسباً للكثير من ناقلات الأمراض التى كانت محصورة سابقاً فى وسط أفريقيا
ومنها بعوض الأنوفيليس العائل لطفيل بلازموديوم الملاريا
ويتوقع تقرير الأمم المتحدة لدراسة تأثيرات الأحتباس الحرارى
أن يجد الأنوفيليس فى وادى النيل مرعى نموذجياً ليتكاثر بلا حدود ناشراً المرض فى السودان ومصر
بل و قد يتزاوج مع بعوض الأيديس المصرى لينتجا سلالة فتاكة من البعوض يمكنها التكيف مع درجات حرارة أقل نسبيا لتنقل المرض شمالاً و غرباً إلى إسرائيل وسوريا وشمال افريقيا
وإلى جنوب أوربا فى مراحل لاحقة
هذا إذا استمرت درجات الحرارة فى الأرتفاع بالمعدلات الحالية
وكما نعرف فالطفيل لدية داخل الجسم طور كبدى وأخر دموى
والعلاجات التقليدية مثل الكلوروكين قد تنال منه فى الدم ولكنها لا تصل إليه فى الكبد
وهكذا فالشفاء التام عملية شبه مستحيلة
أى أن المصاب يظل حاملا للمرض مدى الحياة طالما هو معرض للدغات البعوض
برغم من أن الوقاية أمر غاية فى البساطة
ولذلك يجب علينا أن نكون واعين لبعض الأمور البسيطة لدى سلوكياتنا اليومية الكارثيةالتى تساهم فى تكاثر الحشرات بيننا وما يستتبعة ذلك ولا أتكلم عن الملاريا وحدها
فمثلا الألتزام بالمعايير الصحية السليمة داخل البيوت والمنشأت من حيث التهوئة الجيدة والسماح بالتعرض لأشعة الشمس والتخلص من المياة الراكدة التى يعشقها البعوض وكل مصدر للرطوبة فى المخلفات -كقشر الفواكة مثلاً- والحرص على نظافة البيوت باستمرار
وإذا كانت لدينا شبكات صرف صحى و زراعى سليمة
و أنظمة توعية ورعاية صحية كافية وألية فعالة للبحث العلمى-ولا بعد ألف سنة- ستكون مشكلة محدودة و سنسيطر على المرض بأقل خسائر بإذن الله
عافانا الله جميعاً
فى غضون الأعوام العشرين القادمة وبسبب ظاهرة الأحتباس الحرارى ستدخل بعض المناطق مناخياً فيما يعرف بالمنطقة المدارية ومن ضمنها حوض البحر المتوسط شاملاً مصر بالطبع
وهذا يعنى أن درجة الحرارة والرطوبة ستزداد تدريجياً - لاحظنا ذلك جميعاً - وسيوفر ذلك مأوى مناسباً للكثير من ناقلات الأمراض التى كانت محصورة سابقاً فى وسط أفريقيا
ومنها بعوض الأنوفيليس العائل لطفيل بلازموديوم الملاريا
ويتوقع تقرير الأمم المتحدة لدراسة تأثيرات الأحتباس الحرارى
أن يجد الأنوفيليس فى وادى النيل مرعى نموذجياً ليتكاثر بلا حدود ناشراً المرض فى السودان ومصر
بل و قد يتزاوج مع بعوض الأيديس المصرى لينتجا سلالة فتاكة من البعوض يمكنها التكيف مع درجات حرارة أقل نسبيا لتنقل المرض شمالاً و غرباً إلى إسرائيل وسوريا وشمال افريقيا
وإلى جنوب أوربا فى مراحل لاحقة
هذا إذا استمرت درجات الحرارة فى الأرتفاع بالمعدلات الحالية
وكما نعرف فالطفيل لدية داخل الجسم طور كبدى وأخر دموى
والعلاجات التقليدية مثل الكلوروكين قد تنال منه فى الدم ولكنها لا تصل إليه فى الكبد
وهكذا فالشفاء التام عملية شبه مستحيلة
أى أن المصاب يظل حاملا للمرض مدى الحياة طالما هو معرض للدغات البعوض
برغم من أن الوقاية أمر غاية فى البساطة
ولذلك يجب علينا أن نكون واعين لبعض الأمور البسيطة لدى سلوكياتنا اليومية الكارثيةالتى تساهم فى تكاثر الحشرات بيننا وما يستتبعة ذلك ولا أتكلم عن الملاريا وحدها
فمثلا الألتزام بالمعايير الصحية السليمة داخل البيوت والمنشأت من حيث التهوئة الجيدة والسماح بالتعرض لأشعة الشمس والتخلص من المياة الراكدة التى يعشقها البعوض وكل مصدر للرطوبة فى المخلفات -كقشر الفواكة مثلاً- والحرص على نظافة البيوت باستمرار
وإذا كانت لدينا شبكات صرف صحى و زراعى سليمة
و أنظمة توعية ورعاية صحية كافية وألية فعالة للبحث العلمى-ولا بعد ألف سنة- ستكون مشكلة محدودة و سنسيطر على المرض بأقل خسائر بإذن الله
عافانا الله جميعاً