قصة تائب مهمة للذين يسمعون الاغاني ومعاهم ناس ملتزمين !!! ادخلوا
هذه قصة احد التائبين الذي كان ممن يحبون اللهو
بداية القصة: هو يرويها بنفسه
يـــــقــــــول بــــنـــــفـــــســـــه :
كنت شاباً غافلاً عن الله ، بعيداً عنه ، غارقاً في لجج المعاصي والآثام ،
فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثاً أعادني إلى رشدي ، وردني إلى
صوابي ..
وإليكم القصة :
في يوم من الايام وبعد أن قضينا أياماً جميلة في نزعة عائلية ، انطلقت
بسيارتي ومعي أخواتي الثلاث ، أستفزني الشيطان بصوته ، وأجلب علي بخيله
ورجله ، وزين لي سماع لهو الحديث المحرم لأضل سادراً غافلاً عن الله .
لم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الاسلامية
النافعة للمشائخ والعلماء ، لأن الحق والباطل لا يجتمعان في قلب واحد
أبداً .
لم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الاسلامية
النافعة للمشائخ والعلماء ، لأن الحق والباطل لا يجتمعان في قلب واحد
أبداً .
إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة . ذاكرة لله ، حافظة لحدوده .. طلبت مني أن
أسكت صوت الباطل ، وأستمع إلى صوت الحق ، ولكن .. أنّى لي أن أستجيب لذلك
وقد استحوذ عليّ الشيطان ، ملك عليّ جوارحي وفؤادي ، فأخذتني العزة بالاثم
ورفضت طلبها ، وقد شاركني في ذلك أختاي الآخريتان .. وكرّرت أختي المؤمنة
طلبها فازدت عناداً وإصراراً ، أخذنا نسخر منها ونحتقرها ، بل إني قلت لها
ساخراً : إن أعجبك الحال وإلا أنزلتك على قارعة الطريق !! فصمتت أختي على
مضض ، وقد كرهت هذا العمل بقلبها ، وأدت ما عليها ، والله - سبحانه - لا
يكلف نفساً إلا وسعها .
وفـــــــــجــــــــــــأة ..
وبقدر من الله سبق ، أنفجرت إحدى عجلات السيارة ونحن نسير بسرعة شديدة ،
فأنحرفت السيارة عن الطريق ، وهوت في منحدر جانبي ، فأصبحت رأساً على عقب
، بعد أن انقلبت عدة مرات ، وأصبحنا في حال لايعلمها إلا الله العلي
العظيم ، فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة ، وقام أهل الخير بإخراجنا من
بين الحطام والزجاج المتناثر ..
ولـكــــن .. مـا الــــذي حــــدث ؟
لقد خرجنا جميعاً سالمين - إلا من بعض الإصابات البسيطة - ما عدا أختي
المؤمنة .. أختي الصابرة .. أختي الطيبة .. فقد لفظت أنفاسها الأخيرة تحت
الركام .. !!
نعم .. لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزى بها ، واختارها الله إلى
جواره .. وإني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار ، وأسأل الله - عز
وجل - أن يرفع منزلتها ويُعلي مكانتها في جنات النعيم .
أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن أبكي على أختي ، وانكشف عني الغطاء ،
فأبصرت حقيقة نفسي وما كنت فيه من الغرور والغفلة والضياع ، وعلمت أن الله
- جل وعلا - قد أراد بي خيراً وكتب لي عمراً جديداً ، لأبدأ حياة جديدة
ملؤها الايمان والعمل الصالح .
أما أختي الحبيبة فكلما تذكرتها أذرف دموع الحزن والندم ، وأتساءل في نفسي
: هل سيغفر الله لي ؟ فأجد الجواب في كتاب الله - عز وجل - في قوله تعالى
:
(( قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) . الزمر 53 .
ختاماً ، أحذركم - إخواني وأخواتي في الله - من الغرور والغفلة ، فأفيقوا
أيها الغافلون ، وخذوا من غيركم العبرة .. قبل أن تكونوا لغيركم عبرة ..
!!
هذه قصة تائب ، من كتاب العائدون إلى الله ،، فأنظروا كيف صبرت هذه الفتاة
قليلاً فأستراحت كثيراً بإذن الله ، وليعلم البعيدون عن الله إنهم في حالة
عودتهم له يفرح ربنا عز وجل ويغفر لهم إذا علم صدق توبتهم مهما كانت
ذنوبهم ، فعووودوا إلى الله قبل فوات الآوان وأطرحوا ذلك التسويف الذي ذهب
ضحيته الكثيرر ،،،،
هذه قصة احد التائبين الذي كان ممن يحبون اللهو
بداية القصة: هو يرويها بنفسه
يـــــقــــــول بــــنـــــفـــــســـــه :
كنت شاباً غافلاً عن الله ، بعيداً عنه ، غارقاً في لجج المعاصي والآثام ،
فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثاً أعادني إلى رشدي ، وردني إلى
صوابي ..
وإليكم القصة :
في يوم من الايام وبعد أن قضينا أياماً جميلة في نزعة عائلية ، انطلقت
بسيارتي ومعي أخواتي الثلاث ، أستفزني الشيطان بصوته ، وأجلب علي بخيله
ورجله ، وزين لي سماع لهو الحديث المحرم لأضل سادراً غافلاً عن الله .
لم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الاسلامية
النافعة للمشائخ والعلماء ، لأن الحق والباطل لا يجتمعان في قلب واحد
أبداً .
لم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الاسلامية
النافعة للمشائخ والعلماء ، لأن الحق والباطل لا يجتمعان في قلب واحد
أبداً .
إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة . ذاكرة لله ، حافظة لحدوده .. طلبت مني أن
أسكت صوت الباطل ، وأستمع إلى صوت الحق ، ولكن .. أنّى لي أن أستجيب لذلك
وقد استحوذ عليّ الشيطان ، ملك عليّ جوارحي وفؤادي ، فأخذتني العزة بالاثم
ورفضت طلبها ، وقد شاركني في ذلك أختاي الآخريتان .. وكرّرت أختي المؤمنة
طلبها فازدت عناداً وإصراراً ، أخذنا نسخر منها ونحتقرها ، بل إني قلت لها
ساخراً : إن أعجبك الحال وإلا أنزلتك على قارعة الطريق !! فصمتت أختي على
مضض ، وقد كرهت هذا العمل بقلبها ، وأدت ما عليها ، والله - سبحانه - لا
يكلف نفساً إلا وسعها .
وفـــــــــجــــــــــــأة ..
وبقدر من الله سبق ، أنفجرت إحدى عجلات السيارة ونحن نسير بسرعة شديدة ،
فأنحرفت السيارة عن الطريق ، وهوت في منحدر جانبي ، فأصبحت رأساً على عقب
، بعد أن انقلبت عدة مرات ، وأصبحنا في حال لايعلمها إلا الله العلي
العظيم ، فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة ، وقام أهل الخير بإخراجنا من
بين الحطام والزجاج المتناثر ..
ولـكــــن .. مـا الــــذي حــــدث ؟
لقد خرجنا جميعاً سالمين - إلا من بعض الإصابات البسيطة - ما عدا أختي
المؤمنة .. أختي الصابرة .. أختي الطيبة .. فقد لفظت أنفاسها الأخيرة تحت
الركام .. !!
نعم .. لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزى بها ، واختارها الله إلى
جواره .. وإني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار ، وأسأل الله - عز
وجل - أن يرفع منزلتها ويُعلي مكانتها في جنات النعيم .
أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن أبكي على أختي ، وانكشف عني الغطاء ،
فأبصرت حقيقة نفسي وما كنت فيه من الغرور والغفلة والضياع ، وعلمت أن الله
- جل وعلا - قد أراد بي خيراً وكتب لي عمراً جديداً ، لأبدأ حياة جديدة
ملؤها الايمان والعمل الصالح .
أما أختي الحبيبة فكلما تذكرتها أذرف دموع الحزن والندم ، وأتساءل في نفسي
: هل سيغفر الله لي ؟ فأجد الجواب في كتاب الله - عز وجل - في قوله تعالى
:
(( قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) . الزمر 53 .
ختاماً ، أحذركم - إخواني وأخواتي في الله - من الغرور والغفلة ، فأفيقوا
أيها الغافلون ، وخذوا من غيركم العبرة .. قبل أن تكونوا لغيركم عبرة ..
!!
هذه قصة تائب ، من كتاب العائدون إلى الله ،، فأنظروا كيف صبرت هذه الفتاة
قليلاً فأستراحت كثيراً بإذن الله ، وليعلم البعيدون عن الله إنهم في حالة
عودتهم له يفرح ربنا عز وجل ويغفر لهم إذا علم صدق توبتهم مهما كانت
ذنوبهم ، فعووودوا إلى الله قبل فوات الآوان وأطرحوا ذلك التسويف الذي ذهب
ضحيته الكثيرر ،،،،