من طرف يراني غريبه؟!؟
جائني وقال لي هل لي من سؤال؟؟؟!
قلت خيرا ما السؤال؟؟الذي طرأ بالبال؟؟
قال لما أنتــــــــــــــــــــــي حزينه ؟؟؟!
قلت سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي !
قال لـــي لا افهمك؟؟ فهلا تبصرين؟؟
قلت ان لي غدا يوم أتــــــــ
يوم الاقي فيه رب العبـــــــــاد
عن كل شيء سيسألنــــــــــــــي
تعرض علي اعمالــــــــــــــــــــي
ويلي ويلي ان لم يعفو عنـــــــــي
احمل بين جوانبي هم اخرتـــــــــي
والله لاني لاخشى لقاء ربـــــــــــــــي
اه والله ان لقبي ليتحرق من خوفــــي
زد علي ذاك ما في الدنيا فيزداد همي
الايزال كلامي ليس مفهومــــــــــــــا
الا يزال يشوبه غموضـــــــــــــــــــا
عاد ليسأل السؤال فيه تأكيد في التكرار
ممكن اسالك ثانية انتى حزينة لما؟؟
اواه ماذا عساي ان اجيب
اننا كلنا غرباء ولكننا نريد البقاء
وليس فيها احدا مخلدا والدنيا تلهينا والله تنسينا
والله يتفضل علينا من الخير فيعطينا
ثم نطمع ان يزيد
فيزيد في كرمه
وهموم الدنيا تغطينا
وفيها تغرقنا وتبقينا
ادعوه فيجيب
واسأله فيعطي
ولا اعلم
ااعطاني لانه يحبني
ام اعطاني كي يكون حظي من الدنيا
وليس لي في الاخرة من حظ
كما يعطي العصاه والمتكبرين والمتجبرين
فلا يكون لهم في الاخرة الا النار مثوى لهم
يملي لهم ويمهلهم ولا يهملهم
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ
إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)
عاد يسألني سؤلا اخر وهو لي مستغرب !
وكانه يظن اني طعنت في السن!
ممكن اسال ؟؟ كم عمرك؟؟!ليكون ذاك قولك
قلت سني صغير ولكن ما لي ومال سني
اتقول ان الموت الان لن يطلبني
ام ان الله لن يحاسبني
ام اني أأمن علي نفسي الفتن
ام اني علي علم بكيف خاتمتي
كي اطمئن الله وحده يعلم ما بي من وجل
والله ان الدنيا اطلبها وتطلبني
وذاك اخشي ان القي به ربي
ليس لي الا رحمته ارجو
زاد الامر في تعجبه؟!؟
واستطرق يفكر هوينه
وعاد بفكرة يترجم بها ما وعي من كلماتي
أقوالك تدل علي معانتك؟ أأحببتي احدا وكان الامر صعبا
تنكرت لسؤاله اذاك ما وعي اهذا جل ما فهم
سبحان الله والله لان الله صاني ومازال يحفظني
وما فرطت في جنب ربي اللهم يارب دم في حفظي
زعم اني غريبه ؟!؟ وكأني اعجوبه زمان
امثالي انقرضوا لا حل لهم ولا مقام
قلت تظن بي الخير واني لشر الناس ان لم يعفو عني
هل لنا ان نتبادل الادوار؟ واغير نمظ الحوار ؟
فأكون انا السأل لا المسئول ولا اريد الجواب
لما تظن ان الانثي لا تحزن
الا لو عاشت حبا وجرحت
او اسيء اليها ففي الحزن تسكن
لما ضاع منا احفظ الله يحفظك
لما نعرض انفسنا للفتن ونغرق فيها انفسنا
ولا نفق الا حين نصاب بالمحن
ونرى ان من يعطيه الله الخير وعليه يمن
لا يصيبه الحزن يكون فرحا
ان من النعم ظاهرها المنح وفي اصلها المحن
وانا بما اتاني الله اسعد واليه اشكر واسجد
ومأمله في الله خيرا ورجائي فيه ليس له حد
ورحمته التي تسع كل شيء واني لشيء
لكني اخافه واخشاه
واشكر نعمه ولا تغرني نعمه
فان فضل الله يبلو به الناس ليعلم من يشكر ممن يكفر
ولا اقول الا قول سليمان عليه وعلي نبينا السلام
هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
واني بين الرجا والخوف
اخافه والخوف يحزني
وارجوه والرجاء يأملني
يـــــــــارب اليك صلني
ومنك قربنـــــــــــي
وذاك حالـــــــي
أتظن ان الكلام يصفه
والله ليس له وصف
وليس لي الا قول اخوه يوسف
وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا
جائني وقال لي هل لي من سؤال؟؟؟!
قلت خيرا ما السؤال؟؟الذي طرأ بالبال؟؟
قال لما أنتــــــــــــــــــــــي حزينه ؟؟؟!
قلت سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي !
قال لـــي لا افهمك؟؟ فهلا تبصرين؟؟
قلت ان لي غدا يوم أتــــــــ
يوم الاقي فيه رب العبـــــــــاد
عن كل شيء سيسألنــــــــــــــي
تعرض علي اعمالــــــــــــــــــــي
ويلي ويلي ان لم يعفو عنـــــــــي
احمل بين جوانبي هم اخرتـــــــــي
والله لاني لاخشى لقاء ربـــــــــــــــي
اه والله ان لقبي ليتحرق من خوفــــي
زد علي ذاك ما في الدنيا فيزداد همي
الايزال كلامي ليس مفهومــــــــــــــا
الا يزال يشوبه غموضـــــــــــــــــــا
عاد ليسأل السؤال فيه تأكيد في التكرار
ممكن اسالك ثانية انتى حزينة لما؟؟
اواه ماذا عساي ان اجيب
اننا كلنا غرباء ولكننا نريد البقاء
وليس فيها احدا مخلدا والدنيا تلهينا والله تنسينا
والله يتفضل علينا من الخير فيعطينا
ثم نطمع ان يزيد
فيزيد في كرمه
وهموم الدنيا تغطينا
وفيها تغرقنا وتبقينا
ادعوه فيجيب
واسأله فيعطي
ولا اعلم
ااعطاني لانه يحبني
ام اعطاني كي يكون حظي من الدنيا
وليس لي في الاخرة من حظ
كما يعطي العصاه والمتكبرين والمتجبرين
فلا يكون لهم في الاخرة الا النار مثوى لهم
يملي لهم ويمهلهم ولا يهملهم
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ
إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)
عاد يسألني سؤلا اخر وهو لي مستغرب !
وكانه يظن اني طعنت في السن!
ممكن اسال ؟؟ كم عمرك؟؟!ليكون ذاك قولك
قلت سني صغير ولكن ما لي ومال سني
اتقول ان الموت الان لن يطلبني
ام ان الله لن يحاسبني
ام اني أأمن علي نفسي الفتن
ام اني علي علم بكيف خاتمتي
كي اطمئن الله وحده يعلم ما بي من وجل
والله ان الدنيا اطلبها وتطلبني
وذاك اخشي ان القي به ربي
ليس لي الا رحمته ارجو
زاد الامر في تعجبه؟!؟
واستطرق يفكر هوينه
وعاد بفكرة يترجم بها ما وعي من كلماتي
أقوالك تدل علي معانتك؟ أأحببتي احدا وكان الامر صعبا
تنكرت لسؤاله اذاك ما وعي اهذا جل ما فهم
سبحان الله والله لان الله صاني ومازال يحفظني
وما فرطت في جنب ربي اللهم يارب دم في حفظي
زعم اني غريبه ؟!؟ وكأني اعجوبه زمان
امثالي انقرضوا لا حل لهم ولا مقام
قلت تظن بي الخير واني لشر الناس ان لم يعفو عني
هل لنا ان نتبادل الادوار؟ واغير نمظ الحوار ؟
فأكون انا السأل لا المسئول ولا اريد الجواب
لما تظن ان الانثي لا تحزن
الا لو عاشت حبا وجرحت
او اسيء اليها ففي الحزن تسكن
لما ضاع منا احفظ الله يحفظك
لما نعرض انفسنا للفتن ونغرق فيها انفسنا
ولا نفق الا حين نصاب بالمحن
ونرى ان من يعطيه الله الخير وعليه يمن
لا يصيبه الحزن يكون فرحا
ان من النعم ظاهرها المنح وفي اصلها المحن
وانا بما اتاني الله اسعد واليه اشكر واسجد
ومأمله في الله خيرا ورجائي فيه ليس له حد
ورحمته التي تسع كل شيء واني لشيء
لكني اخافه واخشاه
واشكر نعمه ولا تغرني نعمه
فان فضل الله يبلو به الناس ليعلم من يشكر ممن يكفر
ولا اقول الا قول سليمان عليه وعلي نبينا السلام
هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
واني بين الرجا والخوف
اخافه والخوف يحزني
وارجوه والرجاء يأملني
يـــــــــارب اليك صلني
ومنك قربنـــــــــــي
وذاك حالـــــــي
أتظن ان الكلام يصفه
والله ليس له وصف
وليس لي الا قول اخوه يوسف
وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا
