قصة عن أبى محجل الثقفى
****************
أنه ابتلى بشرب الخمر ولكن كان من أقوى الجنود فى الميدان وكان مغوار
ثم جاء يوما كان فى معركة القادسية فشرب الخمر حتى لعبت برأسه
فؤتى به الى القائد وكان سعد بن أبى وقاص فأمر به فقيدوه حتى أحتمت المعركة
بدأ يفيق على قعقعات السيوف والرماح وهو يريد أن يتحرر من قيوده
ويلقى بنفسه فى وسط المعركة لينتقم من الكفار ولكنه كان مقيد وبكى واحترق قلبه
لأنه يريد أن يحارب مثلهم وجاءت زوجة سعد بن ابى وقاص فأقسم عهليها أن تفك قيده
حتى أن انتهت المعركة وعدها أن يرجع ويضع القيد بنفسه فاستجابت له
ثم نزل الى ساحة القتال وظل يقاتل ببسالة وكان سعد بن ابى وقاص مريضا
كان ينظر الى المعركة وهو يجلس فى العريش فرأى مقاتلا مغوارا قويا
فقال لزوجته لولا ان كان ابى محجل فى قيده لظننت أنه هو وذلك لما كان يعرفه عنه
من شجاعته وبسالته فى القتال فقالت نعم انه أبا محجل
وحين انتهت المعركة ذهب ليرى أبا محجل فوجده فى قيده فقال سبحان الله
أرئيت كيف وفى بوعده فقال له سعد بن أبى وقاص
والله لا أجلدك على الخمر ثانية لما فعل فى الميدان لما كانت تحول بينه وبين الجهاد فى سبيل الله
**********
جزاكم الله خيرا
****************
أنه ابتلى بشرب الخمر ولكن كان من أقوى الجنود فى الميدان وكان مغوار
ثم جاء يوما كان فى معركة القادسية فشرب الخمر حتى لعبت برأسه
فؤتى به الى القائد وكان سعد بن أبى وقاص فأمر به فقيدوه حتى أحتمت المعركة
بدأ يفيق على قعقعات السيوف والرماح وهو يريد أن يتحرر من قيوده
ويلقى بنفسه فى وسط المعركة لينتقم من الكفار ولكنه كان مقيد وبكى واحترق قلبه
لأنه يريد أن يحارب مثلهم وجاءت زوجة سعد بن ابى وقاص فأقسم عهليها أن تفك قيده
حتى أن انتهت المعركة وعدها أن يرجع ويضع القيد بنفسه فاستجابت له
ثم نزل الى ساحة القتال وظل يقاتل ببسالة وكان سعد بن ابى وقاص مريضا
كان ينظر الى المعركة وهو يجلس فى العريش فرأى مقاتلا مغوارا قويا
فقال لزوجته لولا ان كان ابى محجل فى قيده لظننت أنه هو وذلك لما كان يعرفه عنه
من شجاعته وبسالته فى القتال فقالت نعم انه أبا محجل
وحين انتهت المعركة ذهب ليرى أبا محجل فوجده فى قيده فقال سبحان الله
أرئيت كيف وفى بوعده فقال له سعد بن أبى وقاص
والله لا أجلدك على الخمر ثانية لما فعل فى الميدان لما كانت تحول بينه وبين الجهاد فى سبيل الله
**********
جزاكم الله خيرا