منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

امل دنقل (1) 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

امل دنقل (1) 054310








برجاء تسجيل دخولك فى المنتدى



منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق

منتدى خريجى وطلاب صيدلة الزقازيق



3 مشترك

    امل دنقل (1)

    pharmaza
    pharmaza
    فارس نشيط
    فارس نشيط


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007
    نقاط : 6077

    امل دنقل (1) Empty امل دنقل (1)

    مُساهمة من طرف pharmaza الأحد يونيو 06 2010, 09:27

    أمل دنقل هو شاعر مصري مشهور ومفكر قومي عربي، ولد في عام 1940 بقرية القلعة ، مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر. مولد الشاعر ولد أمل دنقل عام 1940م بقرية القلعه ،مركز قفط على مسافه قريبه من مدينة قنا في صعيد مصر ،وقد كان والده عالما من علماء الأزهر الشريف مما اثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح. سمي أمل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنه التي حصل فيها والده على اجازة العالميه فسماه بإسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم أمل شائع بالنسبه للبنات في مصر). أثر والد أمل دنقل عليه كما ذكرنا بالاعلى كان والده عالما بالأزهر الشريف وكان هو من ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي ، وأيضا كان يمتلك مكتبه ضخمه تضم كتب الفقه والشريعه والتفسير وذخائر التراث العربي مما أثر كثيرا في أمل دنقل وساهم في تكوين اللبنه الأولى للأديب أمل دنقل. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشره من عمره مما أثر عليه كثيرا واكسبه مسحه من الحزن تجدها في كل أشعاره. حياة امل دنقل رحل امل دنقل إلى القاهرة بعد ان أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهره ألتحق بكلية الآداب ولكنه أنقطع عن الدراسة منذ العام الاول لكي يعمل. عمل أمل دنقل موظفا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفا بمنظمة التضامن الافروآسيوي ، ولكنه كان دائما ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الاشعار كمعظم أهل الصعيد ، شعر أمل دنقل بالصدمه عند نزوله إلى القاهرة في أول مره ، وأثر هذا عليه كثيرا في أشعاره ويظهر هذا واضحا في اشعاره الاولى. مخالفا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي ،وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانيه خاصة. عاصر امل دنقل عصر أحلام العروبه والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في 1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامه" ومجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام ، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين ، ونجد أيضا تأثير تلك المعاهدة وأحداث يناير 1977م واضحا في مجموعته "العهد الآتي". كان موقف امل دنقل من عملية السلام سببا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصريه وخاصة ان اشعاره كانت تقال في المظاهرات على آلسن الآلاف. عبر أمل دنقل عن مصر وصعيدها وناسه ، ونجد هذا واضحا في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعه شعريه له "اوراق الغرفه 8" ، عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه. صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969. تعليق على ما حدث - بيروت 1971. مقتل القمر - بيروت 1974. العهد الآتي - بيروت 1975. أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983. أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983. كلمات سبارتكوس الأخيرة. من أوراق أبي نواس. مرضه الأخير أصيب امل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "اوراق الغرفه 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للاورام والذي قضى فيه ما يقارب ال 4 سنوات ، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته ، وهناك أيضا قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب ، والجدير بالذكر أن آخر قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي". لم يستطع المرض أن يوقف أمل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي حجازي ((انه صراع بين متكافئين ،الموت والشعر)) . رحل امل دنقل عن دنيانا في 21 مايو عام 1983م لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء. كانت آخر لحظاته في الحياة برفقة د.جابر عصفور وعبد الرحمن الأبنودي صديق عمره


    قصيدة: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة


    للشاعر: أمل دنقل


    أيتها العرافة المقدَّسةْ ..


    جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ


    أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة


    منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.


    أسأل يا زرقاءْ ..


    عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء


    عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة


    عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء


    عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..


    فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !


    عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!


    أسأل يا زرقاء ..


    عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !


    عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟


    كيف حملتُ العار..


    ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !


    ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !


    تكلَّمي أيتها النبية المقدسة


    تكلمي ..


    لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..


    تلعقَ من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !


    تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان


    لا اللَّيل يُخفي عورتي .. ولا الجدران !


    ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..


    ولا احتمائي في سحائب الدخان !


    .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة


    ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق


    فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ


    وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة ..


    رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..


    وارتخت العينان !)


    فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟


    والضحكةُ الطروب : ضحكته..


    والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟


    • * *

    أيتها النبية المقدسة ..

    لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..


    لكي أنال فضلة الأمانْ


    قيل ليَ "اخرسْ .."


    فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !


    ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان


    أجتزُّ صوفَها ..


    أردُّ نوقها ..


    أنام في حظائر النسيان


    طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .


    وها أنا في ساعة الطعانْ


    ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ


    دُعيت للميدان !


    أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..


    أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..


    أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،


    أدعى إلى الموت .. ولم أدع إلى المجالسة !!


    تكلمي أيتها النبية المقدسة


    تكلمي .. تكلمي ..


    فها أنا على التراب سائلً دمي


    وهو ظمئً .. يطلب المزيدا .


    أسائل الصمتَ الذي يخنقني :


    " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "


    أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"


    فمن تُرى يصدُقْني ؟


    أسائل الركَّع والسجودا


    أسائل القيودا :


    " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "


    " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "


    أيتها العَّرافة المقدسة ..


    ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟


    قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..


    فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !


    قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..


    فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !


    وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..


    والتمسوا النجاةَ والفرار !


    ونحن جرحى القلبِ ،


    جرحى الروحِ والفم .


    لم يبق إلا الموتُ ..


    والحطامُ ..


    والدمارْ ..


    وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ


    ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،


    وفي ثياب العارْ


    مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !


    ها أنت يا زرقاءْ


    وحيدةٌ ... عمياءْ !


    وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ


    والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !


    فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها


    كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.


    في أعين الرجال والنساءْ !؟


    وأنت يا زرقاء ..


    وحيدة .. عمياء !


    وحيدة .. عمياء !
    ==============================
    ، مستمعا إلى إحدى الأغاني الصعيدية القديمة ، أراد أن تتم دفنته على نفقته لكن اهله تكفلوا بها.


    عدل سابقا من قبل pharmaza في الأحد يونيو 06 2010, 09:35 عدل 1 مرات
    pharmaza
    pharmaza
    فارس نشيط
    فارس نشيط


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007
    نقاط : 6077

    امل دنقل (1) Empty رد: امل دنقل (1)

    مُساهمة من طرف pharmaza الأحد يونيو 06 2010, 09:33

    قصيدة: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة

    للشاعر: أمل دنقل

    أيتها العرافة المقدَّسةْ ..

    جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ

    أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة

    منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.

    أسأل يا زرقاءْ ..

    عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء

    عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة

    عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء

    عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..

    فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !

    عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!

    أسأل يا زرقاء ..

    عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !

    عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟

    كيف حملتُ العار..

    ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !

    ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !

    تكلَّمي أيتها النبية المقدسة

    تكلمي ..

    لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..

    تلعقَ من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !

    تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان

    لا اللَّيل يُخفي عورتي .. ولا الجدران !

    ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..

    ولا احتمائي في سحائب الدخان !

    .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة

    ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق

    فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ

    وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة ..

    رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..

    وارتخت العينان !)

    فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟

    والضحكةُ الطروب : ضحكته..

    والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟


    • * *
    أيتها النبية المقدسة ..

    لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..

    لكي أنال فضلة الأمانْ

    قيل ليَ "اخرسْ .."

    فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !

    ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان

    أجتزُّ صوفَها ..

    أردُّ نوقها ..

    أنام في حظائر النسيان

    طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .

    وها أنا في ساعة الطعانْ

    ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ

    دُعيت للميدان !

    أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..

    أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..

    أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،

    أدعى إلى الموت .. ولم أدع إلى المجالسة !!

    تكلمي أيتها النبية المقدسة

    تكلمي .. تكلمي ..

    فها أنا على التراب سائلً دمي

    وهو ظمئً .. يطلب المزيدا .

    أسائل الصمتَ الذي يخنقني :

    " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

    أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"

    فمن تُرى يصدُقْني ؟

    أسائل الركَّع والسجودا

    أسائل القيودا :

    " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

    " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "

    أيتها العَّرافة المقدسة ..

    ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟

    قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..

    فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !

    قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..

    فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !

    وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..

    والتمسوا النجاةَ والفرار !

    ونحن جرحى القلبِ ،

    جرحى الروحِ والفم .

    لم يبق إلا الموتُ ..

    والحطامُ ..

    والدمارْ ..

    وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ

    ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،

    وفي ثياب العارْ

    مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !

    ها أنت يا زرقاءْ

    وحيدةٌ ... عمياءْ !

    وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ

    والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !

    فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها

    كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.

    في أعين الرجال والنساءْ !؟

    وأنت يا زرقاء ..

    وحيدة .. عمياء !

    وحيدة .. عمياء !
    ==============================
    DR:MIDO
    DR:MIDO
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 25/11/2007
    نقاط : 12626

    امل دنقل (1) Empty رد: امل دنقل (1)

    مُساهمة من طرف DR:MIDO الأحد يونيو 06 2010, 15:32

    NICE   YA  DOCTOOOOOOOOR
    dr.smsma
    dr.smsma
    فارس نشيط
    فارس نشيط


    انثى
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010
    نقاط : 5419

    امل دنقل (1) Empty رد: امل دنقل (1)

    مُساهمة من طرف dr.smsma الأربعاء أغسطس 11 2010, 14:04

    شكرا يادكتور

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29 2024, 16:00