يبدو الموضوع متأخر بعض الشيء ولكن فضلا عن تأخره فانه موضوع شائك يبدو النقاش فيه اشبه بمن يدور في دائره مفرغه لا توقف فيها ولكن يبدو ايضا ان الوضع تطور لدرجه لايمكن السكوت عليها ولا يمكن نكرانها ايضا ذلك ان الفرق بين الديمقراطيه والدكتاتوريه هو تمكن سلطه بعينها من شئون دوله باكملها تبدو علينا الحيره في كل ثانيه هل ضباط الشرطه من بيننا هل نحن فعلا هكذا عندما نمتلك السلطه هل يمكنان نفعل مثلما فعلوا سيرد كل منا لا هذا سفه ما تقول ولكن اقول الغالبيه ستفعل مثلما فعلا هذان اللذان لايستحقان حتى لفظ بني ادم نعم يتعرض المواطن المصري في كل لحظه لمثل هذه الاهانات وما خفى كان اعظم ولكن السؤال المطروح هل هؤلاء يمكن ان يكونوا من بيننا شيء يبدو كالكابوس ذلك ان من فعل هذا هو من الممكن ان يكون اب يحنو على اطفاله هل هذا انفصام في الشخصيه او انفصام في التركيز هل هذه سلطه اصبحت تسلط هل انحطاط كرامتنا والتقليل منها شيء يسكت عليه لقد ذهبت روح خالد سعيد الى بارئها وبقى شبح الحقيقه المره التي ستظل تؤرقنا ونبحث عن حل جذري فلا نجد ذلك ان السيد الحاكم هو قانون الطواريء فلا ضير من هتك عرض او قتل شخص او سجن اخر بداعي العدل والديمقراطيه والحفاظ على الأمن اي امن وانت تقتل الامنين انا لست معارض ولست وطني ولكني مسلم مصري ابحث عن الحقيقه هل اصبحنا لا نساق الا بالعصا اما اننا من نعطي العصا لمن يحكمنا هل نستحق هذه المعامله ام ان الحديث القدسي وقع فينا والذي يقول فيما معناه انه اذا تجبرنا وعصينا الخالق فان الله يسلط علينا من يحكمنا ليست الثورات ولا الوقفات ولا الاحتجاج حل اما هو شيء نرضي به ضمائرنا لفتى مات بدون جريمه مثبته ونترك من يقتلون كل يوم من المسلمين ونحن ننظر من خلف المعبر نخرج السنتنا لهم ها نحن بأمان ولتذهبوا للجحيم ولكن نسيتم حكايه البقرات السوداء والبيضاء والرماديه مع الاسد وفي النهايه تخرج علينا اليقره الرماديه بحكمه في قمه العظمه قالت لقد قتلت يوم قتلت البقره السوداء وفي النهايه لا يسعنا سوى القول اذا كان رب البيت بالذف ضاربا ................
عدل سابقا من قبل TRUE في السبت يوليو 10 2010, 17:27 عدل 1 مرات