أعلم انى كنت أتذكر يوم مولدك كل عام
وأعلم انى لم أهاتفك يوما مهنئه بالعام الجديد
ولم أقل لك يوما كل عام أنت بخير
ولم أغدق عليك الأمنيات
ولم أقدم لك الهدايا
ولم أشاركك بحلوى يوم مولدك
وأعلم أنك لم تعلم يوما أنى اذكرك
فقد كنت اذكرك فى صمت بعيد
مافعلت ذلك غرورا او غباء او خجلا
ولكن وقفت أولى هدايا لك حائلا أمامى كل عام
ففى أول عيد معك
قدمت لك قلبى هديه وأسلمتك مشاعرى و أفراحى
فأتى العام التالى
لم أجد هديه أثمن
ولم أجد كلمه أعمق
ولم أجد احساس اصدق
فصمتت...
ومضى العيد الثانى
وها أنا فى العام الثالث
وحدى أحبك
وحدى أذكرك
وحدك تملك القسط الأعظم من ذاكرتى وذكرياتى
وحدى بدونك
لو كنت أعلم انه يوما ما
لن يصبح من حقى أن أقول لك كل عام انت بخير
كنت افصحت بها منذ زمن
لو كنت أعلم انه يوما ما
لن يصبح من حقى ان ادعوك حبيبى
كنت صرخت بها امام العالم منذ زمن
لو كنت أعلم انه يوما ما
لن يصبح من حقى أن أقدم لك مشاعرى وقلبى فى ذلك الطبق الفضى مغلفه بتلك الورقه الورديه وذلك الشربط الأبيض
وأن هذا الطبق سيبقى فى منتصف الطريق
لأودعته بين يديك وتاكدت أنك أحكمت الامساك به
لو كنت أعلم
أما الآن وقد رحلت
دون أن تودعنى
فوداعا فى صمت كما كان عشقا فى صمت
منقول لكم
وأعلم انى لم أهاتفك يوما مهنئه بالعام الجديد
ولم أقل لك يوما كل عام أنت بخير
ولم أغدق عليك الأمنيات
ولم أقدم لك الهدايا
ولم أشاركك بحلوى يوم مولدك
وأعلم أنك لم تعلم يوما أنى اذكرك
فقد كنت اذكرك فى صمت بعيد
مافعلت ذلك غرورا او غباء او خجلا
ولكن وقفت أولى هدايا لك حائلا أمامى كل عام
ففى أول عيد معك
قدمت لك قلبى هديه وأسلمتك مشاعرى و أفراحى
فأتى العام التالى
لم أجد هديه أثمن
ولم أجد كلمه أعمق
ولم أجد احساس اصدق
فصمتت...
ومضى العيد الثانى
وها أنا فى العام الثالث
وحدى أحبك
وحدى أذكرك
وحدك تملك القسط الأعظم من ذاكرتى وذكرياتى
وحدى بدونك
لو كنت أعلم انه يوما ما
لن يصبح من حقى أن أقول لك كل عام انت بخير
كنت افصحت بها منذ زمن
لو كنت أعلم انه يوما ما
لن يصبح من حقى ان ادعوك حبيبى
كنت صرخت بها امام العالم منذ زمن
لو كنت أعلم انه يوما ما
لن يصبح من حقى أن أقدم لك مشاعرى وقلبى فى ذلك الطبق الفضى مغلفه بتلك الورقه الورديه وذلك الشربط الأبيض
وأن هذا الطبق سيبقى فى منتصف الطريق
لأودعته بين يديك وتاكدت أنك أحكمت الامساك به
لو كنت أعلم
أما الآن وقد رحلت
دون أن تودعنى
فوداعا فى صمت كما كان عشقا فى صمت
منقول لكم