من طرف يأتي هذا السؤال
عندما
يقع منا في موقف أو تصرف من الشخص الآخر
ويشعر بشيء غريب , بل تتعدد التصرفات
التي توحي بذلك
ولكن لا يختلف السؤال فهو نفس السؤال
أهذا شك أم غيرة
؟
الغيرة
نذكر مصطلح الغيرة غالبا يأخذنا القلب وبعده العقل إلى
الطرف الآخر
ونتذكر مواقف قد مرت علينا وكان السبب الرئيسي فيها أننا نغار
علىالطرف الآخر
وأحيانا يذهب التفكير إلى أقاربنا أو أصدقاءنا فهذه فطرة في
الإنسان
ونجدها في امرآة والرجل الشرقي أكثر
أما الشك فعندما
نذكره
يكون مساحته أقل
قد نندم على تصرفات بسبب أن الشك قد أخذ تحكم فينا
ونتج عنه أن الطرف الآخر قد رحل عنا
أو لو يرحل لكن آت بمشاكل , كنا في غنى
عنها
ـــ الغيرة قد تتحول إلى شك , لكن الشك لا يمكن أن يتحول إلى
غيرة
ولماذا
لأن الغيرة شيء فطري في الأنسان يغار على من يحب أو شيء قريب
منه
فيخاف عليه من نظرات البشر هذا أدنى مرتبه
أم الشك فهو قد يكون صفه
في كثير من الناس , ولكن عندما يشك الإنسان في من يحبه فقد قلة الثقه
بينهما
وذلك لأن الشك أدنى مراتب (فقد الثقه)
وكثير منا يخلط بين
الشك والغيرة وعدم الثقة
قد تحدثنا عن الشك والغيرة
أم عدم الثقه هو إن
وجد . فأعلم إن العلاقه قد سلكت طريق الفشل وبدأت تنهار
الغيرة مطلوبة
لكل من الطرفين , فما أسعد من أمرآة تشعر بأن رجل يحبها يغار عليها حتى لو تكن
تحبه
وأيضا الرجل تصيبه الدهشه عندما يجد أمرآة تحبه تغار عليه وحتى إن لم
يحبها
شيء غريب قد نعجر عن تفسيره ولم أجد له تفسير
وأما هناك غيرة ليست
مطلوبة من أساسه وهي ( غيرة الحقد)
والتمني بزوال النعمة من
الغير
قد تتحول الغيرة من شعور جميل إلى أختناق
لا أختلاف في إن
الشيء الذي زاد عن حد ينقلب إلى ضده
فعندما يغار الرجل على المرآة دائما ,
فقد تختنق من ذلك الشعور
فكثرة السؤال والإلحاح على الإجابة الذي يرديها
الرجل
قد تخنق المرآة مما يؤدي إلى زوال حب
وتختلف الغيرة من شخص إلى حسب
طبيعته وشخصيته وتكويه الداخلي والبيئة الذي نشأ فيها
لأن عندما يكون الإنسان قد
نشأ في بيئة هناك أمور يفعلها لا تستدعي الغيرة أو الشك
فعندما يرتبط بالطرف
الآخر ليس متقارب ولا متفاهم معه هذه الأمور
يحدث أصطدام بينهما , ويجعل
الطرف الآخر يذهب تفكيره بأنه أرتبط بشخص لا يخاف عليه ولا يغار
عليه
وأما إذا كان هناك تفاهم وتقارب في وجهات النظر فتكون العلاقه أجمل
بكثير
الشكــ
من أخطر الأسباب التي تجعل العلاقه تسير في طريق
الانهيار
فيلجأ الشخص إلى الظن , لكن يجد إجابه لمراده أو الحقيقة
والظن
مبدئياَ اذا دخل في أي شيء فسده
ويختلف الشك أيضا من شخص لآخر
حسب
ذكائه وفكره وثقافته وشخصيته
أما اذا كان الشخص نفسه شكاك فهذه حاله خاصه قد
يكون صعب التعامل معها أحياناَ
ولكن عندما يكون هناك ثقة تطفىء نار الشك من
أساسه
وقد صدق الشاعر عبد الله الفيصـل في كلماته
أكاد أشـُك في
نفسي لأني .... أكاد أشـُك فيك وأنت منـي
يقول الناس أنك خـُنت عهدي ....
ولم تحفظ هواي ولم تصـُنى
وما أنا بالمُصدق فيـك قولاً .... ولكني شقيت
بحُسن ظنـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن نفرق بين الغيرة
والشك
فالغيرة أحساس جميل لمن يغار عليه , وإحساس متوهج من نار الحب من الذي
يغير
وأما الشك
ظن لمن يشك وأصابه العقل بشلل في التفكير فلا يستطيع أن
يفكر في شيء
ولا يعطي فرصة للإستيعاب الموقف
العلاقه أحترام كام أقول
دائما
وأيضا ثقة متبادله بين الطرفين
وان قلت الصقه جاء مكانها
الشك
وأما الغيرة ان غابت اصابة العلاقة جمود
وجلعت الحب متجمد لا يزيد
وقد يقل
فحكم العقل قبل الغيرة , وسيطر بالقلب قبل الشك
الموضوع يحتاج
إلى كثير وهذه وجهة نظري في ( الغيرة والشك)
وأنتظر من يحدثني عن الفرق بين
الغيرة والشك
عندما
يقع منا في موقف أو تصرف من الشخص الآخر
ويشعر بشيء غريب , بل تتعدد التصرفات
التي توحي بذلك
ولكن لا يختلف السؤال فهو نفس السؤال
أهذا شك أم غيرة
؟
الغيرة
نذكر مصطلح الغيرة غالبا يأخذنا القلب وبعده العقل إلى
الطرف الآخر
ونتذكر مواقف قد مرت علينا وكان السبب الرئيسي فيها أننا نغار
علىالطرف الآخر
وأحيانا يذهب التفكير إلى أقاربنا أو أصدقاءنا فهذه فطرة في
الإنسان
ونجدها في امرآة والرجل الشرقي أكثر
أما الشك فعندما
نذكره
يكون مساحته أقل
قد نندم على تصرفات بسبب أن الشك قد أخذ تحكم فينا
ونتج عنه أن الطرف الآخر قد رحل عنا
أو لو يرحل لكن آت بمشاكل , كنا في غنى
عنها
ـــ الغيرة قد تتحول إلى شك , لكن الشك لا يمكن أن يتحول إلى
غيرة
ولماذا
لأن الغيرة شيء فطري في الأنسان يغار على من يحب أو شيء قريب
منه
فيخاف عليه من نظرات البشر هذا أدنى مرتبه
أم الشك فهو قد يكون صفه
في كثير من الناس , ولكن عندما يشك الإنسان في من يحبه فقد قلة الثقه
بينهما
وذلك لأن الشك أدنى مراتب (فقد الثقه)
وكثير منا يخلط بين
الشك والغيرة وعدم الثقة
قد تحدثنا عن الشك والغيرة
أم عدم الثقه هو إن
وجد . فأعلم إن العلاقه قد سلكت طريق الفشل وبدأت تنهار
الغيرة مطلوبة
لكل من الطرفين , فما أسعد من أمرآة تشعر بأن رجل يحبها يغار عليها حتى لو تكن
تحبه
وأيضا الرجل تصيبه الدهشه عندما يجد أمرآة تحبه تغار عليه وحتى إن لم
يحبها
شيء غريب قد نعجر عن تفسيره ولم أجد له تفسير
وأما هناك غيرة ليست
مطلوبة من أساسه وهي ( غيرة الحقد)
والتمني بزوال النعمة من
الغير
قد تتحول الغيرة من شعور جميل إلى أختناق
لا أختلاف في إن
الشيء الذي زاد عن حد ينقلب إلى ضده
فعندما يغار الرجل على المرآة دائما ,
فقد تختنق من ذلك الشعور
فكثرة السؤال والإلحاح على الإجابة الذي يرديها
الرجل
قد تخنق المرآة مما يؤدي إلى زوال حب
وتختلف الغيرة من شخص إلى حسب
طبيعته وشخصيته وتكويه الداخلي والبيئة الذي نشأ فيها
لأن عندما يكون الإنسان قد
نشأ في بيئة هناك أمور يفعلها لا تستدعي الغيرة أو الشك
فعندما يرتبط بالطرف
الآخر ليس متقارب ولا متفاهم معه هذه الأمور
يحدث أصطدام بينهما , ويجعل
الطرف الآخر يذهب تفكيره بأنه أرتبط بشخص لا يخاف عليه ولا يغار
عليه
وأما إذا كان هناك تفاهم وتقارب في وجهات النظر فتكون العلاقه أجمل
بكثير
الشكــ
من أخطر الأسباب التي تجعل العلاقه تسير في طريق
الانهيار
فيلجأ الشخص إلى الظن , لكن يجد إجابه لمراده أو الحقيقة
والظن
مبدئياَ اذا دخل في أي شيء فسده
ويختلف الشك أيضا من شخص لآخر
حسب
ذكائه وفكره وثقافته وشخصيته
أما اذا كان الشخص نفسه شكاك فهذه حاله خاصه قد
يكون صعب التعامل معها أحياناَ
ولكن عندما يكون هناك ثقة تطفىء نار الشك من
أساسه
وقد صدق الشاعر عبد الله الفيصـل في كلماته
أكاد أشـُك في
نفسي لأني .... أكاد أشـُك فيك وأنت منـي
يقول الناس أنك خـُنت عهدي ....
ولم تحفظ هواي ولم تصـُنى
وما أنا بالمُصدق فيـك قولاً .... ولكني شقيت
بحُسن ظنـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن نفرق بين الغيرة
والشك
فالغيرة أحساس جميل لمن يغار عليه , وإحساس متوهج من نار الحب من الذي
يغير
وأما الشك
ظن لمن يشك وأصابه العقل بشلل في التفكير فلا يستطيع أن
يفكر في شيء
ولا يعطي فرصة للإستيعاب الموقف
العلاقه أحترام كام أقول
دائما
وأيضا ثقة متبادله بين الطرفين
وان قلت الصقه جاء مكانها
الشك
وأما الغيرة ان غابت اصابة العلاقة جمود
وجلعت الحب متجمد لا يزيد
وقد يقل
فحكم العقل قبل الغيرة , وسيطر بالقلب قبل الشك
الموضوع يحتاج
إلى كثير وهذه وجهة نظري في ( الغيرة والشك)
وأنتظر من يحدثني عن الفرق بين
الغيرة والشك
