جبت قصيدة جديدة فى مدح الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
وهى منقولة من بردة المديح لامام شرف الدين أبى عبد الله محمد البوصيرى
وهاهى القصيدة
جاءت لدعوته الاشجار ساجدة تمشى اليه على ساق بلا قدم
كأنما سطرت سطرا لما كتبت من بديع الخط باللقم
مثل الغمامة أنى سار سائرة تقيه حر وطيس للهجير حمى
أقسمت بالقمر المنشق ان له من قلبه نسبة مبرورة القسم
وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرف من الكفار عنه عمى
فالصدق فى الغار والصديق لم يرما وهم يقولون ما بالغار من أرم
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنسج ولم تحم
وقاية الله أغنت عن مضاعفة من الدروع وعن عال من الاطم
فهو الذى تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
منزه عن شريك فى محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم
دع ما أدعته النصارى فى نبيهم وأحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
أقوى دافع للانسان الى العمل هو ان يكون شيئا مذكورا
وهى منقولة من بردة المديح لامام شرف الدين أبى عبد الله محمد البوصيرى
وهاهى القصيدة
جاءت لدعوته الاشجار ساجدة تمشى اليه على ساق بلا قدم
كأنما سطرت سطرا لما كتبت من بديع الخط باللقم
مثل الغمامة أنى سار سائرة تقيه حر وطيس للهجير حمى
أقسمت بالقمر المنشق ان له من قلبه نسبة مبرورة القسم
وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرف من الكفار عنه عمى
فالصدق فى الغار والصديق لم يرما وهم يقولون ما بالغار من أرم
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنسج ولم تحم
وقاية الله أغنت عن مضاعفة من الدروع وعن عال من الاطم
فهو الذى تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
منزه عن شريك فى محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم
دع ما أدعته النصارى فى نبيهم وأحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
أقوى دافع للانسان الى العمل هو ان يكون شيئا مذكورا