من طرف [center][b]أظهرت نتائج مبكرة نشرت في موقع ميديكال نيوز تودي أن دواء تيلابريفر يمكنه أن يقلل من المدة التي يحتاجها مرض التهاب الكبد للشفاء، وقد أعلنت النتائج المبدئية لإحدى الدراسات خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة الكبد في برشلونة، حيث كانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيم فاعلية العلاج لمدة قصيرة بواسطة دواء تلابريفر المصنع في إيرلندا.
ويفترض أن يوقف هذا الدواء التهاب الكبد الفيروسي من النوع ج، بالإضافة إلى دواء إنترفيرون وريبفيرين عند المرضى المصابين بالنوع الأول من التهاب الكبد ج الذين لم يتلقوا أي علاج سابق لمرضهم.
وأظهرت الدراسة نسبة عالية للاستجابة الفيروسية السريعة لدى المرضى المعالجين بالتلابريفر، بالإضافة إلى احتمالية شفاء المرضى تماما من المرض في غضون 12 أسبوعاً من تاريخ تلقيهم للعلاج المستمر.
ويقول مدير أبحاث المعدة والأمعاء والكبد في مركز أبحاث ديوك في نورث كارولاينا المشرف على البحث الدكتور جون ماكتشيسن إن هناك احتمالية لثبات الاستجابة الفيروسية العالية، إذا ما استمر العلاج لمدة 24 أسبوعا، حيث إن هناك بحثا سيجرى لمتابعة المرضى المعالجين لمدة 12 أسبوعا فقط، ومقارنتهم بالمرضى الذين تلقوا العلاج لمدة 24 أسبوعا على التوالي.
وتسببت الأضرار الجانبية في توقف 11% من المرضى البالغ عددهم 175 فردا عن تناول دواء تيلابريفر، وتمثلت هذه الآثار الجانبية بالطفح الجلدي ومشكلات معدية ومعوية وفقر الدم.
وفي الوقت الحالي تعتمد فاعلية ومدة استخدام أدوية علاج التهاب الكبد على نوع الفيروس الموجود في الجسم، حيث إن الأكثر شيوعا في أوربا هو نوع 1b ، أما في أمريكا الشمالية فهو النوع 1a ، وفي إفريقيا أنواع 3-4، حيث يعتبر نوع 1 و4 أكثرها صعوبة، وأقلها استجابة لأدوية التهاب الكبد المحتوية على إنترفيرون، مقارنة بالأنواع الأخرى، حيث إن علاجها قد يستغرق سنة كاملة، بينما لا تحتاج أنواع 2 و3 إلى مدة تزيد عن 6 أشهر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن التهاب الكبد ج هو المتسبب الرئيسي في التهاب الكبد الحاد والتهاب الكبد المزمن وسرطان الكبد وتليف أو تشمع الكبد، وينتقل هذا المرض بواسطة الدم، خاصة عند نقل الدم أو استخدام الإبر والحقن المستخدمة وغير المعقمة، وتقدر الإصابات السنوية في العالم بما يعادل 3-4 ملايين فرد[/b][/center]
ويفترض أن يوقف هذا الدواء التهاب الكبد الفيروسي من النوع ج، بالإضافة إلى دواء إنترفيرون وريبفيرين عند المرضى المصابين بالنوع الأول من التهاب الكبد ج الذين لم يتلقوا أي علاج سابق لمرضهم.
وأظهرت الدراسة نسبة عالية للاستجابة الفيروسية السريعة لدى المرضى المعالجين بالتلابريفر، بالإضافة إلى احتمالية شفاء المرضى تماما من المرض في غضون 12 أسبوعاً من تاريخ تلقيهم للعلاج المستمر.
ويقول مدير أبحاث المعدة والأمعاء والكبد في مركز أبحاث ديوك في نورث كارولاينا المشرف على البحث الدكتور جون ماكتشيسن إن هناك احتمالية لثبات الاستجابة الفيروسية العالية، إذا ما استمر العلاج لمدة 24 أسبوعا، حيث إن هناك بحثا سيجرى لمتابعة المرضى المعالجين لمدة 12 أسبوعا فقط، ومقارنتهم بالمرضى الذين تلقوا العلاج لمدة 24 أسبوعا على التوالي.
وتسببت الأضرار الجانبية في توقف 11% من المرضى البالغ عددهم 175 فردا عن تناول دواء تيلابريفر، وتمثلت هذه الآثار الجانبية بالطفح الجلدي ومشكلات معدية ومعوية وفقر الدم.
وفي الوقت الحالي تعتمد فاعلية ومدة استخدام أدوية علاج التهاب الكبد على نوع الفيروس الموجود في الجسم، حيث إن الأكثر شيوعا في أوربا هو نوع 1b ، أما في أمريكا الشمالية فهو النوع 1a ، وفي إفريقيا أنواع 3-4، حيث يعتبر نوع 1 و4 أكثرها صعوبة، وأقلها استجابة لأدوية التهاب الكبد المحتوية على إنترفيرون، مقارنة بالأنواع الأخرى، حيث إن علاجها قد يستغرق سنة كاملة، بينما لا تحتاج أنواع 2 و3 إلى مدة تزيد عن 6 أشهر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن التهاب الكبد ج هو المتسبب الرئيسي في التهاب الكبد الحاد والتهاب الكبد المزمن وسرطان الكبد وتليف أو تشمع الكبد، وينتقل هذا المرض بواسطة الدم، خاصة عند نقل الدم أو استخدام الإبر والحقن المستخدمة وغير المعقمة، وتقدر الإصابات السنوية في العالم بما يعادل 3-4 ملايين فرد[/b][/center]
